أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والإماراتي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمبارزة، أن استضافة الإمارات لمنافسات بطولة آسيا للروّاد، للمرة الأولى، يمثل نوعاً من مد الجسور للتواصل بين أجيال اللعبة المختلفة.
واستضاف اتحاد الإمارات للمبارزة البطولة التي اختتمت الجمعة، بمركز رأس الخيمة للمعارض، بمشاركة 140 لاعباً ولاعبة من 14 دولة آسيوية.
وحرص الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، على حضور منافسات البطولة ولقاء اللاعبين المشاركين وتتويج الفائزين.
وقال: «قدّم المشاركون في هذه البطولة مستويات مميزة في الأسلحة الثلاثة (الأيبيه والسابر والفلوريه) على مدار 3 أيام، وأكدوا باعتبارهم أبطال القارة السابقين احتفاظهم بمهاراتهم وإمكاناتهم العالية».
وأشار إلى أن مشاركة هذا العدد من اللاعبين من رواد اللعبة في أول نسخة بالإمارات دليل على قيمة ومكانة الإمارات التي تعمل بكل جد على تعزيز قيمة الرياضة بصفة عامة، ورياضة المبارزة على وجه التحديد.
وأضاف: «استضافة الإمارات لهذا النوع من البطولات يدعم رياضة المبارزة، ويجسد رؤية الاتحادين الإماراتي والآسيوي في ضرورة مد جسور التواصل بين الأجيال المختلفة للعبة».
وقدّم الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، الشكر لكل من أسهم في نجاح البطولة، وعلى رأسهم مركز رأس الخيمة للمعارض وغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، واللجنة المنظمة وكافة الجهات والمؤسسات التي ساهمت في التنظيم، ورؤساء وأعضاء اللجان، الذين حملوا على عاتقهم تقديم بطولة قارية كبرى بهذا المستوى بإدارة إماراتية خالصة.
وأوضح أن جيل الرواد هم الأبطال الحقيقيون وراء نجاح البطولة، بفضل حرصهم على المشاركة وأدائهم الرائع، وإخلاصهم لرياضة المبارزة عبر الزمن.
