إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن أن نزيلات في سجن «أسكام جرانج» الذي يطلق عليه أيضاً اسم السجن الأكثر راحة في المملكة المتحدة ويضم بعضاً من أشهر المجرمات في بريطانيا يعملن في سلسلة مطاعم ماكدونالدز العالمية الشهيرة خلال يوم يتم فيه الإفراج عنهن لمدة يوم كامل دون رقابة. ورصدت إحدى السجينات وهي تقدم الوجبات إلى الزبائن.
وبعد انتهاء مناوبتها، شوهدت وهي تسير دون مرافقة لمدة 40 دقيقة عائدة إلى منزلها في قرية أسكام ريتشارد الريفية بالقرب من يورك قبل العودة إلى السجن.
وتحدثت إلى الحراس عبر جهاز الاتصال الداخلي في السجن وفُتحت البوابة لدخولها في نهاية يوم حريتها.
وهوية السجينة، التي يبدو أنها في أوائل الأربعينات من عمرها، غير معروفة، وكذلك طبيعة جرائمها.
وأُعلن الشهر الماضي، عن نقل رئيسة الإصلاح المسجونة بتهمة حملة عنف استمرت 20 عاماً ضد زوجها إلى أسكام جرانج بعد خمسة أشهر فقط من عقوبتها.
واحتجزت شيري سبنسر «45 عاماً»، لمدة أربع سنوات من قبل القاضي الذي وصف تعذيبها لزوجها ريتشارد بأنه «أسوأ حالة سيطرة قسرية» وجدت على الإطلاق.
