دبي: «الخليج»
أعلن بنك الفجيرة الوطني عن شراكته مع «ليفينج بيزنيس»، للمساهمة في تعزيز ممارسات عملاء البنك من الشركات، عبر تقديم خدمات تدريب شاملة ومتخصصة في هذا القطاع.
وتأتي هذه الشراكة، في وقت يواصل فيه البنك تركيزه على تبني ممارسات الاستدامة، لتكون في قلب عملياته التجارية، وتمكنه من مواصلة دعم عملائه في تحقيق ذلك، ما يعزز من خبرة هذه الشركات في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إضافة إلى أدوات القياس وإعداد التقارير وإصدار الشهادات والتنفيذ.
وقال فينس كوك، الرئيس التنفيذي للبنك: «تتصدر الإمارات العربية المتحدة الجهود في التصدي لقضايا تغير المناخ في المنطقة، وكوننا ملتزمين بتبني الممارسات المستدامة في جميع عملياتنا، فإننا نواصل دراسة طرق دعم عملائنا ليقوموا بالأمر نفسه. ويعد التعاون أمراً أساسياً لاستراتيجية الاستدامة في البنك على المدى الطويل، وفخورون بالشراكة مع «ليفينج بيزنيس» في هذا البرنامج، الذي يساعد المزيد من الشركات على النمو بشكل مستدام، كما يسهم في مواجهة التحديات البيئية الحالية التي تواجهنا جميعاً».
وصُمم البرنامج لتمكين الشركات من تحسين نهجها تجاه الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، من خلال برنامج «ليفينج بيزنس لادر»، والذي يوفر تقييماً للوضع الحالي للشركات، كما يقدم لها جلسات خاصة مع الخبراء لتطوير خارطة طريق، وتحديد المشاريع القابلة للتنفيذ، مع إمكانية التواصل مع خبراء «ليفينج بيزنيس»، وتقديم الأدوات والأطر وشركاء النجاح، لتسريع تنفيذ المشاريع.
وأكد كيث برادلي الشريك الإداري في «ليفينج بيزنيس»، نجاح البرنامج على مدى السنوات الثلاث الفائتة في مساعدة مئات الشركات على وضع خطط تعنى بالاستدامة، واتخاذ إجراءات مناسبة لتنفيذها، وعلى أهمية التعاون مع البنك في توسعة نطاق البرنامج بشكل أكبر.
وتشمل هذه الشراكة تنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات، بما في ذلك عقد ورش عمل حول التمويل والتثقيف المالي، ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء الدولة، إلى جانب مبادرات أخرى، لتعزيز التواصل مع مختلف أفراد المجتمع تشمل مسابقة الفن، وماراثون الفجيرة، وغيرها من المبادرات التفاعلية.
وأصدر البنك، في وقت مبكر من هذا العام، تقريره الخاص بممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات للعام 2022، واستعرض خلاله نهج الاستدامة في البنك، والإنجازات والخطط المتعلقة به، وأتى التقرير بما يتماشى مع معايير المبادرة العالمية للتقارير «جي آر آي»، وفي إطار التزام البنك بمعايير الشفافية ومشاركة الأداء والإنجازات في مجال الاستدامة.
