إعداد: محمد عز الدين
تفاجأت الإسكتلندية كيتلين سوليفان، 22 عاماً، من سوشي، التي تعمل مقدمة رعاية صحية بدوام جزئي، عندما رصدت كاميرا منزلها المثبتة في غرفة نومها شخصاً غريباً على فراشها، تسلل إلى منزلها أثناء غيابها، وأرسل لها رسالة بعد مغادرته، يشكرها فيها للسماح له بالنوم في منزلها.
وقالت كيتلين سوليفان: «تلقيت إشعاراً من كاميرا غرفة نومي، بعد أن رصدت حركة في الغرفة في الوقت الذي كنت فيه في منزل إحدى صديقاتي، وعندما تحققت من اللقطات، رأيت متسللاً يدخل الغرفة وينام على فراشي ويتدثر بغطائي».
وأضافت: «اتصلت بالشرطة والتقيت بهم في المنزل، وكان المتسلل قد غادر حينها».
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد بل تعدتها عندما استلمت رسالة على حسابي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من شخص لا أعرفه، يشكرني على السماح له بالنوم في غرفتي، وطلب مني مقابلته ليعتذر لي عما بدر منه، وعند إبلاغي الشرطة بذلك أشاروا علي بحظر رقمه حتى لا يتمكن من مراسلتي مجدداً.
لا أعرف كيف دخل منزلي، من شدة خوفي لم أعد إلى المنزل منذ ذلك الحين، فلو كنت موجودة وتفاجأت بوجوده في الغرفة لا أعرف ما كان سيصيبني حينها».
