تبحث الشرطة في مونتينيغرو (الجبل الأسود)، الآن، عن ستة أشخاص، يشتبه في قيامهم بحفر نفق إلى المحكمة العليا في العاصمة، لسرقة، أو تدمير أدلة مرتبطة بقضايا ضد عصابات المخدرات.
وأثارت عملية الاقتحام التي وقعت في بودجوريتشا، أوائل الأسبوع الجاري، الدولة الصغيرة العضو في حلف شمال الأطلسي، والتي تسعى لتحسين سيادة القانون والنظام القضائي وسط اضطراب سياسي، وجهود لتشكيل حكومة عقب انتخابات يونيو/ حزيران، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون في مونتينيغرو (آر تي سي جي)، نقلاً عن الأجهزة الأمنية، بأن السلطات لم تسم المشتبه فيهم، ولكن التحقيق المبدئي يشير إلى أنهم ليسوا من مواطني مونتينيغرو.
وتبيّن أن مخزن المحكمة المقام تحت الأرض جرى نهبه، يوم الاثنين الماضي، مع وجود ربط ثقب في الجدار متصل بمبنى سكني على بعد نحو 30 متراً، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء.
من جانبه، قال وزير العدل ماركو كوفاتش، في بيان بعد عقد اجتماع لكبار مسؤولي الأمن والاستخبارات في البلاد، إن عملية الاقتحام هي «الهجوم الأشد خطورة على مؤسسات الدولة والقضاء».
