كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، الاثنين، مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي بجائزة «الشارقة الدولية للتراث الثقافي»، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي تحت شعار «حكايات النباتات»، والذي تقام فعالياته بمركز إكسبو الشارقة، ويستمر ثلاثة أيام، بحضور د.عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وعدد من كبار المسؤولين والمثقفين والرواة والمهتمين والإعلاميين.
وقد تسلّم التكريمَ نيابة عن جمعة الماجد، رئيس المركز، د.محمد كامل جاد، مدير عام المركز.
وتُعَد جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي التي يمنحها المعهد من الجوائز الدولية التقديرية ذات المعايير العلمية المقننة، للأفراد أو المجموعات أو المشروعات، وتتمثل غايتها الرئيسية في تقدير الجهود المبذولة في صون التراث الثقافي وحمايته ودراسته وضمان استمراره، وتتوزّع على ثلاثة حقول: أفضل ممارسات صون عناصر التراث الثقافي، وأفضل الرواة (الكنوز البشرية الحية)، وأفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، وتتضمن هذه الحقول تسع فئات، منها ثلاث فئات في كل حقل: محلي، وعربي، ودولي.
وقد فاز المركز بهذه الجائزة عن حقل أفضل الممارسات في صون عناصر التراث الثقافي (الفئة المحلية)، حيث يحتوي المركز على قسم الثقافة الوطنية الذي يُعد من الأقسام المهمة التي تهتم بتاريخ الإمارات ومنطقة الخليج العربي، إضافة إلى ما يقتنيه من مكتبة تضم مجموعة نادرة من الوثائق والكتب والخرائط التي يستفيد منها عدد كبير من الباحثين والدارسين.
