عادي

«هواوي» تواجه العقوبات بشريحة متطورة

20:09 مساء
قراءة دقيقتين
متجر هواوي في شنغهاي (رويترز)

تواجه شركة «أبل» عدداً من المشكلات في الصين، مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية، لكن التحدي الأكبر على الإطلاق، وفقاً للمحللين، يمكن أن يتمثل في عودة «هواوي» إلى الظهور بعد الاختراق الكبير الذي حققته الصين في مجال أشباه الموصلات.

وأثارت أحدث شريحة صنعتها «هواوي» بالتعاون مع أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في الصين «سي إم آي سي»، قلقاً في واشنطن، وأدت إلى تساؤلات حول كيف كان ذلك ممكناً، من دون أن تتمكن الشركة من الوصول إلى التقنيات الحيوية. ولكن هناك أيضاً تدقيق حول ما إذا كانت العملية المستخدمة لصنع هذه الرقائق الجديدة فاعلة بما يكفي على نطاق واسع للمحافظة على عودة «هواوي».

ولسنوات، أكدت الولايات المتحدة أن شركة «هواوي» تمثل خطراً على الأمن القومي، بسبب صلاتها المزعومة بالحزب الشيوعي الصيني والجيش الصيني. وقد نفت «هواوي» مراراً وتكراراً وجود أي خطر من هذا القبيل.

عقوبات على «هواوي»

ومنذ عام 2019، فرضت الحكومة الأمريكية، عدداً من العقوبات التي عزلت «هواوي» عن التقنيات الرئيسية بما في ذلك رقائق شبكات الجيل الخامس «5 جي» وبرامج جوجل ومعالجها المحمول المتطور. وكادت تلك القيود الأمريكية أن تقضي على أعمال الهواتف الذكية لشركة «هواوي».

إلى جانب شركتي «أبل» و«سامسونغ»، تعد شركة «هواوي» واحدة من الشركات القليلة التي صممت معالجاً خاصاً بها للهواتف الذكية. وقد تم ذلك من خلال قسم «هايسيليكون» التابع للشركة الصينية.

ويُطلق على شريحة الهاتف الذكي من «هواوي» اسم كيرين 9000 إس، والتي تجمع بين المعالج والمكونات لما يبدو أنه اتصال بشبكة «5 جي». ولم تؤكد شركة «هواوي» أن الهاتف قادر على دعم شبكات الجيل الخامس، لكن المراجعات أظهرت أن الجهاز قادر على الوصول إلى سرعات التنزيل المرتبطة بشبكات الجيل الخامس. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/265ks2zt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"