عادي

حركة سودانية متمردة تدخل الحرب

01:07 صباحا
قراءة دقيقتين
سحب الدخان تتصاعد في سماء الخرطوم جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع

الخرطوم: عماد حسن، ووكالات

تجددت الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم، بين الجيش والدعم السريع، فيما دخلت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، على خط الحرب، وقالت إنها أحكمت قبضتها على مناطق عدة في ولايات دارفور،في حين قتل خمسة مدنيين في نيالا، عاصمة جنوب دارفور.

واستهدف سلاح المدفعية، أمس الأحد، عدداً من الأهداف والنقاط التي تتمركز فيها قوات الدعم السريع في مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.

وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد وسط العاصمة في منطقة السوق العربي ومحيط قيادة الجيش. وضربت مسيّرات الجيش أهدافاً متحركة للدعم في منطقة الأحياء القديمة وسط أم درمان.

وشهدت منطقة الجرافة شمال أم درمان قصفاً مدفعياً من الدعم السريع باتجاه المناطق السكنية، وسقوط إصابات، وقالت تقارير إن الجيش يعمل على التوسع جنوباً من أم درمان، حيث هيئة الإذاعة والتلفزيون.

في الأثناء، دخلت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، على خط الحرب، وقالت إن قواتها انفتحت خارج مناطق سيطرتها، وتمكنت من إحكام قبضتها على مناطق عدة، منها محلية طويلة، نحو 60 كيلومتراً غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وبررت الحركة، التي تتمركز في جبل مرة تدخّلها في القتال بأنها إجراءات أمنية كاملة لتأمين المنطقة وحماية المتأثرين بالحرب.

وقال مجيب الرحمن محمد الزبير، رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرة الحركة، في تصريحات، إنه «بعد انسحاب الجيش من منطقة طويلة حتم علينا الواجب النضالي حماية المدنيين، وتوفير سبل الحياة الضرورية لهم، ولذا أصبح وجودنا في طويلة سبباً تلبية لتلك الأغراض».

وأضاف: «جمعنا الفارين من الحرب التي جرت وأعدناهم لطويلة، واتخذنا إجراءات أمنية كاملة لتأمين المنطقة».

وأشار إلى أن «الحركة أطلقت نداء للأمم المتحدة ومنظماتها من أجل توفير مستلزمات الحياة الضرورية، إضافة إلى سبل التعليم، خاصة أن هناك أعداداً كبيرة جداً من الأطفال في سن التعليم».

وأوضح الزبير أن «حركة تحرير السودان تسيطر على عدة مناطق في دارفور تشمل طويلة ومرتال، والعراديب، والعشرة، وسورتوني، وتيبيرا، في ولاية شمال دارفور».

فيما شملت المناطق التي انفتحت فيها قوات الحركة «كدنير، وكانكورو، في ولاية جنوب دارفور إلى جانب كتروم، وسبنقا، وبرقوا، وروفتا، في ولاية وسط دارفور، فضلاً عن مناطق أخرى في جبل مرة». إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع،مساء أمس الأول السبت، في نيالا عاصمة جنوب دارفور،أوقعت 5 مدنيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4n74wxne

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"