عادي

«أدنوك» تعتمد الطائرات بدون طيار من«ايدج» للحد من الانبعاثات

12:05 مساء
قراءة دقيقتين
«أدنوك» تعتمد الطائرات بدون طيار من«ايدج» للحد من الانبعاثات
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «أدنوك» عن شراكة مع مجموعة «ايدج»، إحدى المجموعات العالمية في التكنولوجيا المتقدمة والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، لاستخدام تقنية الطائرات بدون طيار «الدرون» المصنوعة في الإمارات عبر مواقع عملياتها البرية والبحرية.
وستقوم شركة أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية «أداسي»، ذراع مجموعة «ايدج» للأنظمة ذاتية التحكم، بإعادة توظيف الطائرات بدون طيار التابعة لها لصالح «أدنوك» ليتم استخدامها في مناطق عملياتها بهدف الحد من الانبعاثات، وتعزيز الأداء البيئي، ومراقبة العمليات، وتقديم الدعم في حالات الاستجابة للطوارئ، حيث ستدخل «أدنوك» و«أداسي» في اتفاقية شراكة تجارية لاستخدام الطائرات بدون طيار المتخصصة في الكشف عن تسربات غازات الدفيئة وإجراء عمليات تفتيش دقيقة لمواقع أصول الشركة والبنى التحتية.
توظيف التقنيات الحديثة
وقال الدكتور صالح الهاشمي، مدير دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في «أدنوك»: «تؤكد هذه الشراكة المبتكرة مع «ايدج» مدى التزام «أدنوك» بتوظيف أحدث التقنيات والاستفادة منها في تسريع جهود الحد من انبعاثات عملياتها. وستسهم طائرات «ايدج» بدون طيار المزوّدة بأحدث تقنيات التصوير في دعم مساعينا لخفض انبعاثات غازات الدفيئة، لقدرتها على تغطية مساحات شاسعة، وتقليل الحاجة إلى نقل ووجود المعدات والأفراد في بيئات العمل ذات الأضرار المحتملة».
نقلة نوعية
قال جمعة الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة «أداسي»: «يسعدنا التعاون مع «أدنوك» لتوظيف ونشر الأنظمة غير المأهولة التي تسهم في معالجة المخاوف والتحديات البيئية وتعزيز الممارسات المستدامة. ويمثل تطوير القدرات أولوية لكل من «ايدج» و«أداسي»، ونتطلع لنشر أنظمتنا ذاتية التحكم لضمان سلامة واستدامة العمليات في المناطق البرية والبحرية التابعة لـ«أدنوك». ونحن على ثقة بأن هذا التعاون المشترك، سيمكننا من المساهمة في دعم النقلة النوعية التي تشهدها «أدنوك»، والحد من انبعاثات عملياتها، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل».
وكانت «أدنوك» قد خصصت مبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) بشكل أولي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات الحد من الانبعاثات، وذلك بهدف خفض كثافة انبعاثاتها بنسبة 25% بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045. وضمن مساعيها للحد من الانبعاثات، تواصل الشركة العمل على توطين سلسلة التوريد لعملياتها، وتعزيز مشترياتها من المنتجات الصناعية الأساسية المصنّعة محلياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr23v5tr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"