عادي

«منتدى الاستثمار العالمي» يطلق قرية الاستثمار لتعزيز التنمية المستدامة

17:55 مساء
قراءة 3 دقائق
على هامش إحدى الجلسات التي عقدت

أبوظبي: «الخليج»

ضمن برنامج فعاليات منتدى الاستثمار العالمي الثامن، تم إطلاق قرية الاستثمار، ومنتدى الأونكتاد الرابع للشباب، بما يتماشى مع شعار «الاستثمار في التنمية المستدامة»، ويعزز المشهد الجديد للاستثمار العالمي.

وبدعم من «وزارة الاقتصاد» و«دائرة التنمية الاقتصادية» في أبوظبي الشريك الرئيسي للحدث، افتتحت قرية الاستثمار أبوابها باحتفال خطابي حضره عدد من المسؤولين.

وتمثل قرية الاستثمار التي تتمتع بموقع مركزي وسط قاعات الاجتماعات الرئيسية للمنتدى، فرصاً للتنمية المستدامة، سواء داخل دولة الإمارات، أو على مستوى العالم. ومن خلال عرض مجموعة واسعة من المشاريع والمبادرات، تسعى القرية إلى إبراز حقبة جديدة من النمو الاقتصادي القادر على مواجهة التحديات المعقدة التي تعتري عصرنا، من خلال توفير منصة للدول الأعضاء لعرض الفرص الاستثمارية الفريدة في دولهم.

وتؤكد هذه المبادرة التزام المنتدى المستمر بتحقيق النمو الاقتصادي عبر اعتماد مسارات صديقة للبيئة، وأكثر شمولاً، للبدء برحلة الاستكشاف والتعاون لتشكيل مستقبل الاستثمار في عالم سريع التغير، ويوفر المنتدى منصة للقادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين للالتقاء وتبادل الأفكار وتوقيع الشراكات التي من شأنها دفع التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي. وستشهد الأيام المقبلة مناقشات مركزة وجلسات تفاعلية، إلى جانب كونها فرصة مثالية للتواصل من شأنها دعم التوجهات الرامية إلى رسم مستقبل الاستثمار العالمي.

منصة

وقالت ريبيكا جرينسبان، الأمين العام للأونكتاد: «إن منتدى الاستثمار العالمي ليس مجرد مؤتمر عادي، بقدر ما هو منصة يجتمع فيها الخبراء والمستثمرون وأصحاب المصلحة من حول العالم لرسم الطريق نحو عالم أكثر ازدهاراً وإنصافاً واستدامة، ومساحة يتم فيها تبادل الأفكار وتوقيع الشراكات واستكشاف الحلول للتحديات العالمية الماثلة. واختيار أبوظبي لاستضافة المنتدى هذا العام يتماشى بشكل كلي مع سياسات دولة الإمارات العربية المتحدة الاستشرافية، وبنيتها التحتية الحديثة، وموقعها الاستراتيجي، الذي يجعلها وجهة مثالية للتقدم في المنطقة وما بعدها«.

تغيير إيجابي

فيما قال بيدرو مانويل مورينو، نائب الأمين العام للأونكتاد: «لا يسعنا إلا تأكيد أهمية الاستثمار في التنمية، الذي لطالما كان حافزاً للتغيير وتحقيق النمو، ومحركاً للابتكار.

وتابع «يمكن لشباب اليوم إحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال العمل على الابتكارات التكنولوجية وتطوير المهارات الشخصية وبناء شبكة العلاقات ووضع صيغة جديدة للتعليم. ومن خلال هذا المنتدى، أحث القادة الشباب على مشاركة شغفهم لتشكيل مستقبل أفضل».

وانطلاقًا من الدور المحوري الذي تلعبه المحيطات في التقدم الاقتصادي العالمي، ستستضيف قرية الاستثمار جلسات حوارية مخصصة للاقتصاد الأزرق. وتهدف هذه الجلسات إلى التعمق في استراتيجيات الاستثمار المتعلقة بحفظ التنوع البيولوجي البحري وبرامج التربية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، واستدامة المنظومة البحرية بشكل عام.

وفي إطار متصل، تم إطلاق منتدى الأونكتاد الرابع للشباب، في خطوة تعكس التزام المنتدى بتبنّي أصوات ورؤى الشباب وتطلعاتهم. وتهدف هذه المبادرة بما تتضمنه من جلسات، إلى توفير منصة شبابية فاعلة لمناقشة مواضيع حيوية، مثل التحول الصناعي والتطورات التكنولوجية ووضع تصور جديد لقطاع التعليم. وسيتاح أمام المشاركين فرصة صقل مهاراتهم الشخصية للتعاون بفعالية مع المستقبل الرقمي. ويهدف المنتدى من خلال هذه الجلسات أيضاً إلى تشجيع الشباب على المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين، المحلي والعالمي، ومن المتوقع أن تؤثر الأفكار والحلول الصادرة في المحادثات في الفعاليات المستقبلية الكبرى، ما يعزز دور الشباب في رسم معالم مستقبلهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3nd9f48u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"