عادي
طرحت تحدي البطاريات بالتعاون مع «دوراسيل»

«بيئة للتعليم».. 13 عاماً من المبادرات الوطنية لتعزيز الوعي بالاستدامة

00:53 صباحا
قراءة دقيقتين

تلعب شركة «بيئة للتعليم» التابعة لمجموعة بيئة وذراعها الخاصة بالتوعية البيئية، دوراً محورياً في الارتقاء بدور المؤسسات، والأفراد، والمجتمع، ليكونوا جزءاً أصيلاً ضمن جهود تحقيق هدف استدامة المستقبل، وتشجيع كل الممارسات والمبادرات البيئية، ومنها تنظيم المسابقات خاصة في أوساط المؤسسات التعليمية والمهنيين والشركات.

وشهدت «بيئة للتعليم» التي كانت انطلقت في عام 2010 تحت مسمى «مدرسة بيئة للتثقيف البيئي»، تطوراً كبيراً على مدى 13 عاماً، حتى بلغت اليوم مكانة مرموقة، خاصة مع التدشين الرسمي لها هذا العام.

وتمتلك «بيئة للتعليم» مشروعاً رائداً، وهو معهد الإدارة البيئية والاستدامة الذي يقدم برامج التعلم والتطوير المتطورة للمهنيين، إضافة إلى المؤهلات المهنية المتخصصة، إلى جانب الوصول للمؤسسات الخارجية.

وقالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للشركة: «تسعى «بيئة للتعليم» إلى رفع وعي مختلف أفراد المجتمع بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة، وبالتالي تمكين الاستراتيجيات الوطنية والتنموية، وأنوه في هذا الصدد بشراكتنا مع مختلف الدوائر، الحكومية والخاصة، لجعل الاستدامة جزءاً أصيلاً من ثقافتها المهنية، عبر نشر الوعي وبرامج التدريب المتعلقة بالاستدامة، فضلاً عن تقديم جوائز للأفراد والمؤسسات والهيئات التي تتبنّى أفضل الممارسات البيئية».

ولفتت إلى طرح «بيئة للتعليم» عدداً من المبادرات الناجحة، منها تحدي البطاريات الكبير بالتعاون مع «دوراسيل»، وهي مسابقة سنوية تقام في أوساط المؤسسات التعليمية، وشهدت دورة العام الماضي أكبر مشاركة في تاريخ المسابقة، التي انضم إليها حينها أكثر 160 مدرسة من مختلف إمارات الدولة، موضحة أن المدارس تمكنت من جمع أكثر من 2000 كيلوجرام من البطاريات المستعملة.

ومع دخول الشراكة بين «بيئة للتعليم» «دوراسيل» عامها الرابع على التوالي، فإن المبادرة لعبت دوراً أساسياً في إبعاد البطاريات المستعملة عن مكبات النفايات، ومنع التلوث البيئي الناتج عن التخلص منها بطريقة غير سليمة.

وتمكّنت «بيئة للتعليم» من خلال شبكة تضم أكثر من 252 ألف طالب وطالبة، و6500 عضو هيئة تدريس ينتمون إلى 700 مدرسة، من تعزيز مكانتها قوة دافعة للتغيير البيئي الإيجابي منذ إطلاقها في عام 2010.

وأطلقت «بيئة للتعليم» التابعة لمجموعة بيئة الرائدة في قطاع الاستدامة بالمنطقة، مسابقة بيئة لدعم الاستدامة، بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال في جامعة عجمان.

وتهدف المسابقة إلى تحفيز طلاب الجامعة على طرح أفكار نوعية ومستنيرة لمعالجة تحديات المناخ العالمية عبر الابتكار وريادة الأعمال، في ضوء احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP28» وإعلان 2023 «عام الاستدامة».

وترمي المسابقة إلى توفير أجواء مُلهمة تدعم الطلاب في جهودهم الرامية لوضع حلول جديدة للتحديات البيئية والمناخية التي تواجه العالم، على أن تسعى إلى تمكينهم من أن يصبحوا صُناع قرار وقادة بيئيين، عبر دخول عالم المشاريع وريادة الأعمال من أجل مستقبل حيادي الكربون ومدن واقتصادات مستدامة.

والمسابقة مفتوحة لجميع طلاب جامعة عجمان، بمن فيهم حديثو التخرج ومن يدرسون في السنوات المتقدمة وطلاب الدراسات العليا،على أن يُقسم الطلاب إلى مجموعات للعمل معاً.

على صعيد متصل، أعلنت «بيئة للتعليم» طرح «برنامج قادة المستقبل» الذي يمتد على مدار 9 أشهر، ويهدف إلى تأهيل جيل جديد من القيادات الشابة لتولي مراكز قيادية في ظل النمو المتواصل الذي تشهده المجموعة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"