أبوظبي: «الخليج»
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مجموعة من الفعاليات لترسيخ ثقافة الاستدامة وممارساتها ضمن برنامج «أسبوع الاستدامة الجامعي»، والذي اشتمل على عدد من المحاضرات والندوات حول الاستدامة وإرث زايد المستدام، وتأثير المرأة في تحقيق الاستدامة، إلى جانب مبادرات بيئية وورش تفاعلية مختلفة، منها «حصنتك يا وطن» ولوحة التعهد البيئي، ويوم بلا بلاستيك والمشروع الأخضر وورشة أريج الاستدامة والمطبخ المستدام الحي، وحملة التشجير، وجلسة حوارية عن اللغة العربية والاستدامة، وملتقى الطفل الواعي تحت شعار مدرستي المستدامة.
وحرصت الجامعة على تعزيز ريادتها في دعم الوعي البيئي والعمل نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة، ولم تقف جهود الجامعة في مجال تعزيز مجالات الاستدامة لدى طلبتها، بل تعدتها إلى مجالات عملية أخرى في إدارات الجامعة ككل، حيث عملت على تبني ممارسات إدارية مستدامة داخل الحرم الجامعي، مثل إدارة النفايات بشكل فعال واستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل استخدام الأوراق.
كما تعاونت الجامعة مع مؤسسات بيئية محلية وعالمية في تنظيم فعاليات وورش عمل مشتركة لمناقشة وحل قضايا بيئية محددة، وشجعت الجامعة على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة مثل السيارات الكهربائية، كما حرصت على تشجيع البحث العلمي في مجال البيئة والاستدامة، وقدمت الدعم للباحثين ورصدت مكافآت لكل مقترح بيئي من شأنه أن يعزز التربية البيئية ودعم التعليم الأخضر بالدولة.
