الشارقة: «الخليج»
أعلن البنك العربي المتحد عن تحقيقه أرباحاً صافية قدرها 209 ملايين درهم، للأشهر التسعة الأولى 2023، مقارنة بصافي أرباح قدره 119 مليون درهم، للفترة ذاتها من 2022، ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 76%.
ويأتي النمو في صافي الأرباح نتيجة لتحسن الأداء التشغيلي وانخفاض مخصصات الائتمان المتوقعة، إلى جانب إدارة التكاليف والنهج الحصيف لإدارة المخاطر، ما أدى إلى انخفاض تكاليف المخاطر. وارتفع إجمالي الدخل الربع السنوي بنسبة 16%، والسنوي بنسبة 61% سنوياً ليصل إلى 174 مليون درهم.
كذلك تم تعزيز الميزانية العمومية بشكل كبير، مع التركيز على جودة الأصول، ما أدى إلى تسجيل انخفاض بنسبة 43 % في المخصصات مقارنة بالربع الثالث من عام 2022. وتوفر هذه النتائج دليلاً إضافياً على أن البنك في وضع جيد يؤهله للنمو والازدهار.
وقال الشيخ فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي، رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد: «يواصل البنك تحقيق أداء قوي، وتنفيذ استراتيجيته المدروسة، ودعم النمو وتوقعات المساهمين. وكلنا ثقة بقدرتنا على الاستفادة من الفرص المتاحة أمامنا؛ حيث نعمل باستمرار على تطوير نموذج أعمالنا وأنشطتنا بما يتماشى مع استراتيجية النمو المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة».
فيما قال شريش بيديه، الرئيس التنفيذي للبنك: «لقد حقّق البنك أداءً ثابتاً طوال العام؛ حيث سجل نمواً مضاعفاً في الأرباح كل ثلاثة أشهر في عام 2023. وتعكس هذه النتائج التنفيذ الناجح لاستراتيجيتنا في تعزيز الأعمال الأساسية، وإدارة مواردنا بفاعلية، مع الالتزام بنهجنا الحكيم تجاه إدارة المخاطر. وإن تأكيد تصنيفاتنا الائتمانية من قبل كل من فيتش وموديز ورفع الأخيرة للتوقعات إلى إيجابية، هو شهادة جليَّة على التقدم الذي حقَّقه البنك، خلال العام الماضي في معالجة المخاوف السابقة.
وتابع: «يتمتع البنك بوضع جيد لمواصلة الاستفادة من زخم النمو الذي شهده خلال الفترة الماضية، على الرغم من الحفاظ على نظرة مستقبلية حذرة، في ضوء توقعات أسعار الفائدة «الأعلى لفترة أطول» مع استمرار التباطؤ في النمو نسبياً بالمستقبل».
