أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة وصول مجموعة جديدة من الحيوانات الإفريقية، وضمها إلى أكبر مشروع سفاري في العالم خارج إفريقيا «سفاري الشارقة» الواقع ضمن محمية البردي بالذيد، وقد بلغ عددها 61 شملت أنواعاً من الظباء والغزلان.
وتسهم الإضافة الجديدة في منح الجمهور والزوار فرصة مثلى لتلبية شغفهم بالطبيعة ومتعة الاطلاع على المزيد من حيوانات القارة السمراء.
تعزيز التنوع قالت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: «تتبنى الهيئة خطة مدروسة وفق برنامج زمني دقيق يتوزع على مراحل محددة لضم أنواع جديدة من الثدييات والزواحف والطيور وغيرها من الحيوانات الإفريقية، بهدف تعزيز التنوع في مشروع سفاري الشارقة، وتعزيز وجهتها السياحية والبيئية، تجسيداً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في الحفاظ على البيئة وحمايتها، وصون التنوع الحيوي، والعمل على حماية وإكثار الحيوانات المهددة بالانقراض، وتعزيز الاستدامة والسياحة البيئية».
وأشارت إلى أن الإضافة الجديدة تسهم في منح الجمهور والزوار فرصة مثلى لتلبية شغفهم بالطبيعة ومتعة الاطلاع على المزيد من حيوانات القارة السمراء، وإتاحة مجالات تعليمية متجددة للطلبة من جميع المراحل العمرية في المدارس والجامعات على حد سواء.
تطوير المشروع أكدت هنا السويدي حرص إدارة مشروع سفاري على تبني وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير المتعلقة بتطوير المشروع بصورة مستمرة وتحديث مرافقه المختلفة التي تراعي طابع الحياة البرية الإفريقية، بالاعتماد على الأخشاب والقش، إلى جانب إيلاء الحيوانات رعاية طبية متقدمة ودورية بإشراف نخبة من الأطباء البيطريين المتخصصين، فضلاً عن عمليات الإكثار لأعداد الحيوانات الموجودة في سفاري الشارقة، ولا سيما النادرة منها والمهددة بالانقراض.
سلامة الزوار أشارت هنا السويدي إلى أن الهيئة تطبق إجراءات صارمة لضمان سلامة الزوار وفريق العمل، مع وضع اللافتات التحذيرية والنشرات التوعوية التي تمنع الاقتراب من الحيوانات أو إلحاق الضرر بها.
يذكر أن الموسم الثالث من سفاري الشارقة يضم عدداً من الإضافات النوعية الجديدة والمميزة، حيث يكون الزوار على موعد مع مدرج سفاري الشارقة الذي يقدم إضافات عديدة على عروض الطيور والحيوانات الإفريقية التي تُسلط الضوء على سلوكياتها الطبيعية في أجواء مثيرة ومشوقة مع الجمهور، وكذلك هناك مغامرة حقيقبة بين الأراضي الرطبة والأخاديد والوديان، والبحيرات الصغيرة، وشلالات المياه، مروراً بالجبال الصخرية ومساحات شاسعة من الطبيعة الإفريقية، بما تضمه من أشجار وشجيرات إفريقية نادرة ومتنوعة، سيتسنى لزوار سفاري الشارقة خوضها في رحلة مملوءة بالمتعة والتشويق.
