عادي
تحت رعاية وحضور ذياب بن محمد بن زايد

جامعة محمد بن زايد للعلوم تخرج 242 طالباً

01:09 صباحا
قراءة دقيقتين
ذياب بن محمد يكرم إحدى الخريجات

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

تحت رعاية وحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، أقامت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية حفل تخريج دفعة جديدة من طلبتها في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ضمت 242 طالباً وطالبة في مختلف التخصصات.

وحضر الحفل الذي أقيم أمس الأول الثلاثاء بفندق قصر الإمارات، الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ومحمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، والدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأعضاء المجلس، والمديرون العامون في مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى مدير الجامعة والهيئتين التدريسية، والإدارية، وأسر الطلبة الخريجين.

وتقدم الدكتور محمد راشد الهاملي بالشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على رعايته لمسيرة الجامعة منذ تأسيسها، ودعمه المتواصل ومساندته المستمرة لها حتى أصبحت الجامعة واحدة من مؤسسات التعليم العالي التي يشار إليها بالبنان في الدولة.

وهنأ الخريجين وأولياء الأمور وإدارة الجامعة، مؤكداً أن هذا المشهد الرائع للخريجين والمتفوقين يلهم كافة الأجيال القادمة لبذل المزيد من الجهد والمثابرة، وأضاف أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية التي تعزز نهضة الوطن وريادته وتميزه، لذلك أولته القيادة الرشيدة جل الرعاية والاهتمام، ووفرت له كل المقومات والموارد والإمكانيات لترقية وتطوير منظومة التعليم في الدولة.

وأضاف: «لا شك أن الفرص الأكاديمية والبحثية التي توفرها الجامعة تعزز مسارها العلمي وترتقي بمخرجاتها المتمثلة في رفد المجتمع بخريجين متميزين في تخصصاتهم، ومؤهلين لمواصلة مسيرة البناء والتطوير».

وأكد الهاملي حرص الجامعة على مواصلة مسيرتها نحو الريادة العلمية والأكاديمية والمعرفية محلياً وإقليمياً ودولياً بخطى ثابتة ونهج قويم، والمضي قدماً في أداء رسالتها العلمية عبر تخصصاتها الرئيسية في مجالات العلوم الإنسانية المختلفة، والحفاظ على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

كما تحدثت في الحفل الطالبة الخريجة فاطمة مبارك الكتبي، نيابة عن الخريجين، معربة عن شكرهم وتقديرهم لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إدارة وأساتذة على ما قدموه لهم من رعاية واهتمام خلال فترة التحاقهم بها، وقالت إن الجامعة لم تبخل عليهم بتهيئة المناخ الملائم للتحصيل الأكاديمي، ووفرت لهم كل الوسائل التي أعانتهم على تحقيق أهدافهم المنشودة في العلم والمعرفة والتميز، وجلبت لهم أكفأ الأساتذة والخبراء الذين قدموا لهم عصارة فكرهم وجهدهم وعلمهم وخبراتهم التراكمية في مجال العلوم الإنسانية.

وأكدت أن الخريجين يعتبرون أنفسهم سفراء للقيم الإنسانية التي تتبناها الجامعة، وجنوداً لخدمة أهدافها النبيلة، وتطبيق ما اكتسبوه من معارف في مجال العلوم الإنسانية على أرض الواقع في مجتمعاتهم المحلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4dp5vkct

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"