عادي
اسأل الخليج

سائق عربة تفوق على ميسي ورونالدو ومبابي معاً.. تعرف إلى أثرى الرياضيين عبر التاريخ

11:33 صباحا
قراءة دقيقتين
ديوكليس
سائقو العربات يضحون بحياتهم في المنافسات
الشارقة: ضمياء فالح
اعتاد الناس سماع الأرقام الفلكية التي يحصل عليها الرياضيون اليوم من نجوم كرة القدم والسلة والتنس كل عام سواء من أجورهم الشخصية أو من عقود الرعاية الضخمة. بيد أن كل هذه الأرقام تتحول لفتات أمام ما كان يحصل عليه متسابق عربات روماني في مسيرته وهو ما يعادل بنقود اليوم 15 مليار استرليني.
ووجد الخبراء أن قائد العربة المتحدر من اللوستيان ( شعب هندوــ أوروبي كانوا يعيشون في شبه الجزيرة الإيبيرية في منطقة لوسيتانيا قبل أن تصبح مقاطعة رومانية ) اسمه غايوس أبوليوس ديكوليس تدرج من العبودية والفقر ليصبح بطل سباق عربات بالقرن الثاني في الإمبراطورية الرومانية.
ما حصل عليه ديوكليس في السنة الواحدة (ما يعادل 625 مليون استرليني ) يتخطى ما يحصل عليه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ( 112 مليون استرليني ) وما يحصل عليه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع إنتر ميامي (107 ملايين استرليني ) وما يحصل عليه النجم الفرنسي كيليان مبابي (98 مليون استرليني ).
جاء الكشف عبر بحث قام به البروفسور بيتر ستراك من جامعة بنسلفانيا ووجد فيه نصاً يثني على ديوكليس قبيل اعتزاله عام 146: «42 عاماً، 7 شهور و23 يوماً. بطل جميع مسابقات العربة»، إلى جانب ذكر قيمة ما حصل عليه في مسيرته بالعملة الرومانية.
وأضاف البروفسور: «كانت المسابقات الترفيهية والاستعراضات التي كانت تقام في روما مذهلة، سيرك ماكسيموس كان القلب النابض للإمبراطورية ويستضيف أسبوعياً ربع مليون متفرج لمسابقات العربات. سائقو العربات كانوا من الطبقة الفقيرة في المجتمع وينضمون للمسابقة بدعم من التجار الذين يستثمرون الكثير من المال بالتدريبات وتجهيز الخيول. أفضل ساسة الخيول يتحولون لأساطير وتكتب عنهم القصائد والأناشيد وترسم وجوههم على الجدران في مناطق حوض البحر المتوسط ويمكنهم أن يكونوا أغنياء جداً».
وكما هي الحال في العصر الحديث، كان الرياضيون المخضرمون يجذبون اهتمام الرعاة وكانت أعمال غايوس ديوكليس مزدهرة لأن الجميع يريد الشراكة معه بعد مسيرة مكللة بالنجاح على مدى 24 عاماً، ما أضاف المزيد من الملايين لحسابه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ynp8a67a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"