عادي

ثقب الأوزون يخالف توقعات العلماء

18:49 مساء
قراءة دقيقة واحدة

لم تتحقق توقعات أطلقها علماء، عقب قيام بركان تحت سطح البحر العام الماضي بضخ كميات هائلة من المياه في الغلاف الجوي، بأن يصبح ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية كبيراً هذا الخريف.

ووفقاً لوكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، كان ثقب الأوزون هذا العام متوسط الحجم تقريباً على مدار العشرين عاماً الماضية، وحتى أصغر قليلاً من عام 2022.

وقال قائد أبحاث الأوزون في «ناسا» ورئيس قسم علوم الأرض في مركز غودارد للطيران، بول نيومان: «لقد كنا مخطئين»، مشيراً إلى أنه يعتقد أن الماء تجمد، تاركاً كمية أقل من الماء السائل لتثبيت المواد التي تستهلك الأوزون.

وبسبب المبردات التي تنتج مواد كيميائية تستهلك الأوزون، بدأت طبقة الأوزون الأرضية منذ بضعة عقود تضعف، بل وتشكل ثقباً كبيراً فوق القارة القطبية الجنوبية خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين.

وقال بول نيومان: «هذا هائل من حيث الحجم. هذا أمر سيّئ للغاية بالنسبة للذين يتعين عليهم العيش في تلك المنطقة في أقصى جنوب أمريكا الجنوبية. لكن الأمر لم يكن سيئاً كما كنا نعتقد».

وعندما أطلق بركان هونغا تونغا ملايين الأطنان من المياه في الغلاف الجوي لنصف الكرة الجنوبي في يناير/كانون الثاني 2022، اعتقد العلماء أن الماء، بنسبة 10% أكثر من المعتاد، سيكون في النهاية سيئاً لطبقة الأوزون، لكنه لم يحدث.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yhre3p49

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"