شهدت معدلات الرهن العقاري أكبر انخفاض في أسبوع واحد خلال أكثر من عام خلال الأسبوع الماضي، ما تسبب في أول زيادة في الطلب على الرهن العقاري في شهر واحد.
وارتفع إجمالي حجم طلبات الرهن العقاري بنسبة 2.5% الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق، وفقاً لمؤشر جمعية المصرفيين للرهن العقاري المعدل موسمياً.
وانخفض متوسط سعر الفائدة التعاقدية للقروض العقارية ذات السعر الثابت لمدة 30 عاماً مع أرصدة القروض المطابقة (726.200 دولار أو أقل) إلى 7.61% من 7.86%، مع انخفاض النقاط إلى 0.69 من 0.73 (بما في ذلك رسوم الإنشاء) للقروض ذات الفائدة المنخفضة بنسبة 20%.
وارتفعت طلبات إعادة تمويل قرض المنزل بنسبة 2% خلال الأسبوع وكانت أقل بنسبة 7% عن نفس الأسبوع قبل عام. معدلات الرهن العقاري قريبة جداً مما كانت عليه في هذا الوقت من العام الماضي، لذلك ليس هناك الكثير من الحوافز لإعادة التمويل. وقام معظم أصحاب المنازل بإعادة التمويل قبل عامين، عندما كانت أسعار الفائدة تحوم بالقرب من أدنى مستوياتها القياسية. الغالبية العظمى من أصحاب المنازل الحاليين يحملون قروضاً عقارية بمعدلات أقل من 4%.
وارتفعت طلبات الرهن العقاري لشراء منزل بنسبة 3% خلال الأسبوع ولكنها كانت أقل بنسبة 20% عن نفس الأسبوع من العام الماضي. ولا يزال الانخفاض في أسعار الفائدة غير كاف لتعويض أسعار المساكن المرتفعة للغاية، والتي لا تزال ترتفع بسبب الانخفاض الشديد في المعروض من المنازل للبيع.
وبدأت معدلات الرهن العقاري الأسبوع بارتفاع طفيف، ولكن هذا الأسبوع يحمل عدداً أقل من الأحداث الاقتصادية أو التقارير التي من شأنها التأثير في الأسعار. كان الجمع بين توقف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وتقرير التوظيف الشهري الأقل من المتوقع هو العاصفة المثالية للتحرك الدراماتيكي لخفض أسعار الفائدة. (وكالات)
