عادي

خام برنت يحوم فوق مستوى 80 دولارا بعد موجة هبوط

00:58 صباحا
قراءة دقيقتين
خام برنت يحوم فوق مستوى 80 دولارا بعد موجة هبوط

استقر خام برنت فوق 80 دولارا للبرميل، الخميس في ظل المخاوف المتعلقة بالطلب وتراجع علاوة مخاطر الحرب التي حفزت عمليات بيع خلال الأسبوع الماضي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا أو 0.59 بالمئة ليصل إلى 80.01 دولار للبرميل عند التسوية. وأغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 75.74 دولار للبرميل بعد ارتفاعها 41 سنتا أو 0.54 بالمئة.

وفي وقت متأخر من عمليات التداول، الخميس، هزت تعليقات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) التي أشارت إلى زيادات محتملة في أسعار الفائدة في المستقبل أسواق الأسهم والنفط الخام الآمال في ارتفاع الطلب.

ويأتي هذا الارتفاع بعد انخفاض الخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتهما منذ منتصف يوليو، الأربعاء مع انحسار القلق حول احتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط وزيادة المخاوف المتعلقة بالطلب في الولايات المتحدة والصين.

وسعر خام برنت أقل بنحو 20 دولارا للبرميل من الذروة التي بلغها في سبتمبر أيلول.

وتشير بيانات صادرة من الصين اليوم الخميس إلى أن جهود السيطرة على انخفاض التضخم في مواجهة ضعف الطلب لا تزال تمثل تحديا لصناع السياسات في البلاد.

وتراجعت أسعار المستهلكين الصينيين في أكتوبر تشرين الأول إذ أشارت المقاييس الرئيسية للطلب المحلي إلى ضعف ليس له مثيل منذ فترة الوباء، في حين ألقت زيادة الانكماش في مؤشر أسعار المنتجين بظلال من الشك على فرص التعافي الاقتصادي واسع النطاق.

وفي وقت سابق من الأسبوع أظهرت بيانات الجمارك أن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بشكل أسرع من المتوقع.

ولا تبدو مؤشرات الطلب وردية في الولايات المتحدة أيضا. وقالت مصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية زادت 11.9 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.

وإذا تأكد ذلك، فسيمثل هذا أكبر زيادة أسبوعية منذ فبراير. ومع ذلك، أرجأت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إصدار بيانات مخزون النفط الأسبوعية حتى 15 نوفمبر من أجل تحديث النظام.

على الجانب المشرق، كانت الأسواق العالمية متفائلة اليوم الخميس على خلفية الاعتقاد بأن البنوك المركزية الكبرى قد انتهت الآن من دورة رفع أسعار الفائدة. وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الاقتراض، مما يضعف الطلب على كل شيء، بما في ذلك النفط.

ومن المقرر أن تقدم كل من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية وجهة نظرهما حول وضع الطلب على النفط وأساسيات العرض الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن تجتمع أوبك في نهاية الشهر لمناقشة سياسة الإنتاج لعام 2024. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ymxbv67m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"