اخترقت العقود الآجلة لخام برنت القياسي للنفط 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ مايو، الأربعاء، بعد أن أشارت بيانات التضخم الأمريكية إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم ستهدأ أخيراً.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 80.05 دولاراً، قبل أن تعود إلى 79.91 دولاراً. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتاً إلى 75.45 دولار للبرميل.
وأظهرت البيانات الصادرة الأربعاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل طفيف في يونيو/حزيران، وسجلت أقل زيادة سنوية لها منذ أكثر من عامين مع استمرار التضخم في الانخفاض.
وتتوقع الأسواق ارتفاعاً إضافياً في أسعار الفائدة، ولكن من المحتمل أن تكون دورة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد بلغت ذروتها. ويمكن أن تؤدي المعدلات المرتفعة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وقالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق المالية في «سيتي اندكس»: «إن ضعف الدولار والتفاؤل المحيط بالتحفيز الصيني وبيانات المخزونات الأمريكية يدعمان أيضاً المعنويات الإيجابية».
توقعات وكالة الطاقة الدولية
وفي الوقت نفسه، تشير التوقعات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) ووكالة الطاقة الدولية (IEA) إلى تشديد السوق حتى عام 2024.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن «يظل سوق النفط ضيقاً في النصف الثاني من 2023»، مستشهدة بالطلب القوي من الصين والدول النامية جنباً إلى جنب مع تخفيضات العرض من كبار المنتجين.
وقال تاماس فارجا، المحلل في «بي.في.إم» في إشارة إلى توقعات إدارة معلومات الطاقة: «توازن النفط يصبح أكثر إحكاماً، إما عند خفض العرض، وإما عند تعديل الطلب بالزيادة، إذا حدث كلاهما في نفس الوقت يمكن أن يكون التغيير زلزالياً».
وأضاف: «من الواضح أنها ليست قلقة بشأن الركود الناجم عن التضخم والذي يمكن أن يضعف الاستهلاك العالمي للنفط».
وتعهدت السعودية، الأسبوع الماضي، بتمديد خفض الإنتاج مليون برميل يومياً في أغسطس، بينما ستخفض روسيا الصادرات بمقدار 500 ألف برميل يومياً.(رويترز)
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 80.05 دولاراً، قبل أن تعود إلى 79.91 دولاراً. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتاً إلى 75.45 دولار للبرميل.
وأظهرت البيانات الصادرة الأربعاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل طفيف في يونيو/حزيران، وسجلت أقل زيادة سنوية لها منذ أكثر من عامين مع استمرار التضخم في الانخفاض.
وتتوقع الأسواق ارتفاعاً إضافياً في أسعار الفائدة، ولكن من المحتمل أن تكون دورة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد بلغت ذروتها. ويمكن أن تؤدي المعدلات المرتفعة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وقالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق المالية في «سيتي اندكس»: «إن ضعف الدولار والتفاؤل المحيط بالتحفيز الصيني وبيانات المخزونات الأمريكية يدعمان أيضاً المعنويات الإيجابية».
توقعات وكالة الطاقة الدولية
وفي الوقت نفسه، تشير التوقعات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) ووكالة الطاقة الدولية (IEA) إلى تشديد السوق حتى عام 2024.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن «يظل سوق النفط ضيقاً في النصف الثاني من 2023»، مستشهدة بالطلب القوي من الصين والدول النامية جنباً إلى جنب مع تخفيضات العرض من كبار المنتجين.
وقال تاماس فارجا، المحلل في «بي.في.إم» في إشارة إلى توقعات إدارة معلومات الطاقة: «توازن النفط يصبح أكثر إحكاماً، إما عند خفض العرض، وإما عند تعديل الطلب بالزيادة، إذا حدث كلاهما في نفس الوقت يمكن أن يكون التغيير زلزالياً».
وأضاف: «من الواضح أنها ليست قلقة بشأن الركود الناجم عن التضخم والذي يمكن أن يضعف الاستهلاك العالمي للنفط».
وتعهدت السعودية، الأسبوع الماضي، بتمديد خفض الإنتاج مليون برميل يومياً في أغسطس، بينما ستخفض روسيا الصادرات بمقدار 500 ألف برميل يومياً.(رويترز)
