عادي

تقليد يجتذب إماراتيات.. حفلات «توديع العزوبية» فرحة تسبق الزفاف

20:47 مساء
قراءة دقيقتين
تجهيزات وكعك الاحتفال - ركن احتفال العروس مع صديقاتها
  • بشاير العبدولي: حدث ممتع لكنه غير ضروري
  • مهرة القحطاني: تقليص الحضور يفرز حوارات مفيدة
  • خديجة النعيمي: محبة وفرحة وصنع مواقف لا تنسى

الشارقة: عائشة خمبول الظهوري
راجت حفلات «توديع العزوبية» في الآونة الأخيرة بين الفتيات الإماراتيات المقبلات على الزواج، واقتصرت على صديقات وأخوات العروس للتعبير عن فرحتهن من خلال إقامة حفلة أو تنظيم أنشطة جماعية خاصة.
وتقام الحفلات بعد تخصيص موضوعات مختلفة حسب الذوق الخاص بصاحبة الحفل، منهن من يفضلن المبالغة في إظهار الزينة وتعدد ألوان الإضاءة وتنسيق المكان، ومنهن من تقيمها بشكل بسيط بعيداً عن التكلف.
وتتعدد هذه التجمعيات التوثيقية بين العائلة والأصدقاء، لكنها تختلف من فتاة إلى أخرى، فهناك من تراه تقليداً غربياً لا داعي له، ومنهن من تنتظره بفارغ الصبر لتصنع ذكرى من لحظاتها الأخيرة مع الصديقات والمقربات قبل توثيق الارتباط الرسمي.
وخلال السطور التالية نتعرف إلى بعض هذه التجارب.
خططت بشاير العبدولي لحفل «توديع العزوبية»، في شتاء العام الماضي، لإحدى صديقاتها بمساعدة الزميلات، وأقيم الحفل في إحدى مزارع الفجيرة، وتقول بشاير العبدولي: «كان لابد من اختيار مكان مفتوح للاحتفال في يوم شتوي بارد يناسب الحفلات الخارجية، وقسمت المهام بين مجموعة الصديقات، وكلفت الجميع بالحضور قبل المناسبة بعدة ساعات للترتيب والتنظيم، وامتلأ المكان بالحضور المكون من الأخوات وبنات الخالة والقليل من الصديقات، وخصصت ركناً في المزرعة لالتقاط صور العروس مع صديقاتها عبر كاميرا فورية تلتقط الصورة وتطبعها في اللحظة نفسها لتكون ذكرى لتوديع أول عضوات مجموعة الصديقات المقبلة على المسؤوليات الزوجية».
وترى بشاير العبدولي حفلة توديع العزوبية مناسبة جميلة، لكنها ليست ضرورية على كل من يقبل على الزواج، فهي فرصة لتكوين ذكريات مع الأصدقاء قبل الارتباط بشكل رسمي والاستعداد لاحقاً لطريق المسؤوليات المستقبلية، لكن يمكن أن تصنع الذكريات عن طريق حفلات أخرى تقام بعد الزواج.
تقسيم الحفل
أقامت مهرة القحطاني حفل توديع العزوبية الخاص بها في «فيلا» في العين، وتقول: وفقت في اختيار أصحاب التنظيم والتنسيق له كونه مشروعاً إماراتياً تحت إدارة شباب الجيل الجديد، وقسمت الحفل إلى جزء داخلي للاحتفال والجلوس بكل أريحية وآخر خارج للعشاء والحلويات لعزل الروائح المزعجة وإبقاء المكان نظيفاً.
واستقبلت مهرة القحطاني الحضور المكون من صديقاتها وأخواتها والقليل من الأقارب، وفضلت لم شمل المقربين فقط لاحتواء عائلتها على أفراد كثيرين، وتوضح: «كلما كان المكان عامراً بالحضور زادت متعة الجلوس، ولم يكن الحفل عشاء ومقبلات فقط؛ بل شاركتهم عدة فعاليات ومسابقات مسلية مع تبادل أطراف الحديث».
تخليد الذكرى
بالنسبة للحفلات المفاجئة كالتي حدثت مع خديجة النعيمي، والتي أقيمت من قبل أخواتها مع دعوة صديقاتها المقربات، ارتدت العروس فستاناً أبيض اللون كونه المتعارف لفساتين الزفاف.
وبدأ الحفل المقام في مزرعة العائلة بقدوم الصديقات مع مجموعة هدايا للعروس تعبيراً عن الفرح بهذه المناسبة وتبادلن الأحاديث الطويلة معها، واحتوت المزرعة على مسبح مملوء بالزينة والإضاءات الملونة، وساحة واسعة للاحتفال واللعب، وتناول كعكة الاحتفال، وارتدى الحضور وشاحاً مجهزاً مسبقاً باسم صاحبة الحفل.
وتشير خديجة النعيمي إلى أهمية توثيق تلك المناسبة في إطار المحبة ومشاركة الفرحة مع المقربات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mzbckrfw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"