صدر عن الدار العربية للعلوم- ناشرون، كتاب «المؤسّسات ذات الذكاء العاطفي الأمثل»، من تأليف دانيال غولمان وكاري شيرنيس وترجمة إسماعيل كاظم.
ليس للذكاء المرتفع دورٌ مطلقٌ في تحقيق النجاح أو السعادة أو حتى الفضيلة، ولكن قبل ظهور مفهوم الذكاء العاطفي، لم نكن نعرف بالضبط السبب وراء ذلك. يأتي الكتاب، ليقدم لنا رؤى جديدة ومدهشة حول العقل العاطفي مع العقل العقلاني، وكيف يتحدان معاً ليشكلا مصيرنا.
استناداً إلى أحدث الأبحاث في مجال الدماغ والسلوك، يسلِّط الكتاب الضوء على العوامل التي تؤدي دوراً حاسماً عندما يفشل الأذكياء، وينجح فجأة الأشخاص ذوو الذكاء المتواضع. تلك العوامل، التي تتضمن الوعي بالذات، والانضباط الذاتي، والتعاطف، تتداخل معاً لتكوّن منظوراً مختلفاً للذكاء. بالرغم من تأثير تجارب الطفولة، يمكننا تطوير الذكاء العاطفي وتعزيزه على مدار فترة البلوغ، وهذا ما ينعكس فوائد فورية تؤثر في صحتنا، وعلاقاتنا، وأدائنا العملي.
ليس للذكاء المرتفع دورٌ مطلقٌ في تحقيق النجاح أو السعادة أو حتى الفضيلة، ولكن قبل ظهور مفهوم الذكاء العاطفي، لم نكن نعرف بالضبط السبب وراء ذلك. يأتي الكتاب، ليقدم لنا رؤى جديدة ومدهشة حول العقل العاطفي مع العقل العقلاني، وكيف يتحدان معاً ليشكلا مصيرنا.
استناداً إلى أحدث الأبحاث في مجال الدماغ والسلوك، يسلِّط الكتاب الضوء على العوامل التي تؤدي دوراً حاسماً عندما يفشل الأذكياء، وينجح فجأة الأشخاص ذوو الذكاء المتواضع. تلك العوامل، التي تتضمن الوعي بالذات، والانضباط الذاتي، والتعاطف، تتداخل معاً لتكوّن منظوراً مختلفاً للذكاء. بالرغم من تأثير تجارب الطفولة، يمكننا تطوير الذكاء العاطفي وتعزيزه على مدار فترة البلوغ، وهذا ما ينعكس فوائد فورية تؤثر في صحتنا، وعلاقاتنا، وأدائنا العملي.