أعلنت مطارات أبوظبي عن انضمام 28 شركة طيران دولية تعمل بكامل طاقتها إلى مبنى المسافرين «أ» الذي سيؤدي إلى تحقيق زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية. ومن المتوقع أن يشهد نوفمبر الجاري تشغيل 7669 رحلة من مبنى المسافرين «أ»، حيث سجل أول أسبوعين من العمليات تشغيل 1557 رحلة بالفعل.
وسيرتفع عدد الرحلات العاملة من مبنى المسافرين «أ» في ديسمبر إلى 12220 رحلة، وكذلك الحال بالنسبة إلى المسافرين الذين سيصل إلى 2.29 مليون مسافر.
وأصبح مبنى المسافرين «أ» الآن المبنى الرئيسي الذي يخدم مطار أبوظبي الدولي، وستستفيد الرحلات القادمة والمغادرة من أحدث المرافق المتوفرة.
وسيحقق الانتقال الناجح زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية في أعداد المسافرين من وإلى أبوظبي، لاسيما أنه قادر على التعامل مع قرابة 45 مليون مسافر سنوياً، واستيعاب ما يصل إلى 79 طائرة في وقت واحد.
وسيعمل المبنى على تحسين تجربة المسافرين من خلال توفير خدمات عصرية راقية، لاشتماله على الكثير من المرافق والتقنيات المتقدمة التي تضمن تبسيط عمليات فحص الأمتعة والهجرة والجوازات والجمارك وحتى الصعود إلى الطائرة بسلاسة تامة.
وسيستمتع المسافرون بوجود طيف واسع من محال التجزئة والمقاهي والمطاعم والخيارات الترفيهية الأخرى المنتشرة على مساحة 35000 متر مربع.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت لمطارات أبوظبي: «بعد انتقال جميع شركات الطيران لتبدأ عملياتها الآن من مبنى المسافرين أ، يسعدني الإعلان عن تدشين حقبة جديدة للعمليات في مطار أبوظبي الدولي.
وبفضل توافر المرافق الجديدة على أحدث طراز، والزيادة الكبيرة في الطاقة الاستيعابية لأعداد المسافرين المغادرين والقادمين، سيعمل هذا المبنى على تعزيز تجربتهم بشكل كبير، إلى جانب تمكين شركات الطيران الدولية من دعم عملياتها في أبوظبي.
