دبي: خالد موسى
قال أسامة أمير فضل، الوكيل المساعد لقطاع المسرعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن الوزارة تركز على قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وأطلقت استراتيجية متكاملة شاملة هدفها الأول رفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وكانت التكنولوجيا المتقدمة عاملاً رئيسياً في دعم هذه الصناعات الحالية والمستقبلية، ومن ضمن هذه الاستراتيجية التي هدفها الوصول إلى 300 مليار درهم خلال العشر سنوات القادمة أي بحلول نهاية 2031، أيضاً حددنا 10 قطاعات من أجل التركيز عليها وكان قطاع الطيران والفضاء من القطاعات الرئيسية التي تم تحديثها بكل وضوح، لأسباب كثيرة أولها أن هذا القطاع هو قطاع حيوي وفيه لاعبون رئيسيون داخل الدولة وخطوط طيران محلية معروفة في المنطقة وفي العالم ولدينا شركات وطنية تلعب دوراً كبيراً في التصنيع وتقديم خدمات وإصلاح».
وأضاف في تصريح ل «الخليج»: «هناك زخم كبير وكان واجباً علينا دعم هذا القطاع وأيضاً رأينا أن هناك فرصة كبيرة ودفعاً قوياً لتنمية هذا القطاع بشكل قوي، لذلك حتى البرنامج الذي أطلقناه وهو برنامج اصنع في الإمارات الذي يتضمن مجموعة كبيرة من الحوافز التي تخدم قطاعات مختلفة وقطاع الطيران هو أحد القطاعات الرئيسية لتقديم هذه الحوافز».
ودعا «جميع المستثمرين والمبتكرين في هذا القطاع الحيوي إلى انتهاز الفرصة والاستفادة من القيمة المضافة الموجودة في قطاع الصناعة بشكل عام وقطاع صناعة الطائرات بشكل خاص».
وشدد على أن «قطاع الطيران سيكون من القطاعات الرئيسية وعاملاً رئيسياً للوصول إلى مستهدفات استراتيجية الوزارة بحلول نهاية 2031».
