إعداد: محمد عز الدين
أشارت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بقيادة مستشفى ماساتشوستس، إلى أنه من المتوقع أن تزداد الوفيات بسبب الاحترار العالمي بنسبة 370% في الولايات المتحدة، إذا لم يتم اتخاذ إجراء صارم، للحد من آثاره، وفي حال زيادة درجات الحرارة بدرجتين مئويتين على مستويات ما قبل الصناعة، فمن المتوقع أن يعاني 525 مليون شخص إضافي انعدام الأمن الغذائي، ما يؤدي إلى تفاقم خطر سوء التغذية العالمي.
ووجدت الدراسة أن الوفيات المرتبطة بالحرارة للبالغين في الولايات المتحدة الذين تراوح أعمارهم بين 65 وكبار السن زادت بنسبة 88% في الفترة من 2018-2022 مقارنة مع 2000- 2004، وحطمت مقاطعة ماريكوبا في ولاية أريزونا الأمريكية، هذا الصيف، رقمها القياسي في الوفيات الناجمة عن الحرارة، وسط موجة حر وحشية وطويلة، وكان الأطفال هم الأكثر عرضة للمعاناة من موجات الحرارة.
وقال د. رينيه سالاس، طبيبة طب الطوارئ في مستشفى ماساتشوستس، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «كشفت الدراسة أن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان يجعل درجات الحرارة التي تهدد الصحة أكثر تواتراً، خاصة في الولايات المتحدة، وأن أي تأخير إضافي في إجراءات تغير المناخ، سيهدد بشكل متزايد صحة وبقاء مليارات الأشخاص على قيد الحياة».
وترصد الدراسة الآثار المتطورة لتغير المناخ في الصحة والأثر المباشر للعمل المناخي، وأشارت إلى أربعة مجالات خطر رئيسية؛ هي: ارتفاع درجات الحرارة التي يمكن أن تعرض الصحة للخطر، والظواهر الجوية المتطرفة التي تؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي، والضغط الأوسع على أنظمة الرعاية الصحية، وتزايد انتقال الأمراض التي تهدد الحياة.
كما أن قابلية انتقال الفيروسات التي تهدد الحياة، مثل الملاريا، معرضة لخطر الزيادة، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ويمكن أن تزداد أيضاً احتمالية قدرة البعوض والقراد على البقاء والانتشار في مناطق جديدة.
وتشير الدراسة أيضاً إلى حلول على المدى القريب للأمراض المرتبطة بتلوث الهواء، الذي يؤدي إلى تفاقم العديد من الحالات الموجودة مسبقاً، مثل أمراض القلب والربو، وما يقرب من نصف الوفيات في الولايات المتحدة ناجمة من تلوث الهواء بسبب حرق الوقود الأحفوري.
أشارت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بقيادة مستشفى ماساتشوستس، إلى أنه من المتوقع أن تزداد الوفيات بسبب الاحترار العالمي بنسبة 370% في الولايات المتحدة، إذا لم يتم اتخاذ إجراء صارم، للحد من آثاره، وفي حال زيادة درجات الحرارة بدرجتين مئويتين على مستويات ما قبل الصناعة، فمن المتوقع أن يعاني 525 مليون شخص إضافي انعدام الأمن الغذائي، ما يؤدي إلى تفاقم خطر سوء التغذية العالمي.
ووجدت الدراسة أن الوفيات المرتبطة بالحرارة للبالغين في الولايات المتحدة الذين تراوح أعمارهم بين 65 وكبار السن زادت بنسبة 88% في الفترة من 2018-2022 مقارنة مع 2000- 2004، وحطمت مقاطعة ماريكوبا في ولاية أريزونا الأمريكية، هذا الصيف، رقمها القياسي في الوفيات الناجمة عن الحرارة، وسط موجة حر وحشية وطويلة، وكان الأطفال هم الأكثر عرضة للمعاناة من موجات الحرارة.
وقال د. رينيه سالاس، طبيبة طب الطوارئ في مستشفى ماساتشوستس، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «كشفت الدراسة أن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان يجعل درجات الحرارة التي تهدد الصحة أكثر تواتراً، خاصة في الولايات المتحدة، وأن أي تأخير إضافي في إجراءات تغير المناخ، سيهدد بشكل متزايد صحة وبقاء مليارات الأشخاص على قيد الحياة».
وترصد الدراسة الآثار المتطورة لتغير المناخ في الصحة والأثر المباشر للعمل المناخي، وأشارت إلى أربعة مجالات خطر رئيسية؛ هي: ارتفاع درجات الحرارة التي يمكن أن تعرض الصحة للخطر، والظواهر الجوية المتطرفة التي تؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي، والضغط الأوسع على أنظمة الرعاية الصحية، وتزايد انتقال الأمراض التي تهدد الحياة.
كما أن قابلية انتقال الفيروسات التي تهدد الحياة، مثل الملاريا، معرضة لخطر الزيادة، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ويمكن أن تزداد أيضاً احتمالية قدرة البعوض والقراد على البقاء والانتشار في مناطق جديدة.
وتشير الدراسة أيضاً إلى حلول على المدى القريب للأمراض المرتبطة بتلوث الهواء، الذي يؤدي إلى تفاقم العديد من الحالات الموجودة مسبقاً، مثل أمراض القلب والربو، وما يقرب من نصف الوفيات في الولايات المتحدة ناجمة من تلوث الهواء بسبب حرق الوقود الأحفوري.
