تل أبيب - أ ف ب
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، التزامه «إعادة جميع المخطوفين»، بعد إطلاق سراح مجموعة أولى من الرهائن الذين احتجزتهم حركة «حماس»، أثناء هجومها الشهر الماضي، بموجب اتفاق هدنة بعد أسابيع من الحرب.
وقال نتنياهو في بيان إن إعادة الرهائن «هو أحد أهداف الحرب، ونحن ملتزمون بتحقيق كافة أهداف الحرب».
وأظهرت قائمة إسرائيلية رسمية، أن أربعة أطفال، وستّ مسنات كانوا من بين المجموعة الأولى المكونة من 13 رهينة إسرائيلية تم إطلاق سراحهم، الجمعة، بموجب اتفاق الهدنة بين إسرائيل و«حماس».
وتضم القائمة الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ثلاث فتيات، وصبياً، تراوح أعمارهم بين عامين وتسعة أعوام، إضافة إلى ستّ نساء تزيد أعمارهن على 70 عاماً. وينتمي ثمانية من الرهائن الثلاثة عشر المفرج عنهم إلى ثلاث عائلات.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن الرهائن المفرج عنهم خضعوا لفحوصات طبية مبدئية داخل إسرائيل، ومن المقرر نقلهم لمستشفيات، حيث يلتئم شملهم مع عائلاتهم. ويتوقع إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 من نحو 240 إسرائيلياً وأجنبياً، أسرهم مسلحون من «حماس».
وفي المقابل، تم إطلاق سراح 39 من النساء والقصر الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وهم دفعة أولى من مجموعة تضم 150 شخصاً من المقرر إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية بموجب الاتفاق.
وقال وسطاء، إنه إضافة إلى الرهائن الإسرائيليين، جرى إطلاق سراح عشرة تايلانديين، وفلبيني واحد، تم أسرهم في الوقت نفسه، بموجب اتفاق منفصل.
