عادي

خلاف على نقل 7 ملايين عينة نباتية عمرها 170 عاماً

14:57 مساء
قراءة دقيقتين
زنبقة الماء الكبيرة

إعداد: مصطفى الزعبي

اندلع خلاف بين المسؤولين في متحف التاريخ الطبيعي والحدائق النباتية الملكية «كيو» من جهة، ‏وهي هيئة عامة غير إدارية بالمملكة المتحدة ترعاها وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية، وباحثين وعلماء من جهة أخرى، حول إعادة إيواء العينات العلمية والمرافق البحثية ومئات من الفسيفساء والمنحوتات والعينات النباتية النادرة وبقايا الحفريات في الحدائق النباتية الملكية ومتحف التاريخ الطبيعي بالعاصمة البريطانية لندن، ويبلغ عدد العينات 7 ملايين عينة ويعود عمر بعضها إلى 170 عاماً، بسبب قرار نقلها ووضعها في حديقة تيمز فالي للعلوم بجامعة ريدينغ، وهي حديقة جديدة للعلوم في بريطانيا.

والغرض من النقل أن تكون العينات في منشأة بحثية رائدة عالمياً تضم ​​بعضاً من أهم مجموعات العينات التاريخية والنباتية والحيوانية في المملكة المتحدة، ويصل السعر الإجمالي للمشروع والنقل إلى نصف مليار جنيه إسترليني.

ويشير المسؤولون في كيو ومتحف التاريخ الطبيعي إلى أن المباني التي توجد فيها العينات قديمة، ومساحات التخزين قليلة، وهو ما يفرض التحرك وحماية المجموعات التاريخية والكنوز العلمية والثقافية في العاصمة مع تحسين وصول الباحثين إليها.

لكن المشروع لم يحظَ بترحيب بين الباحثين وتسبّب في إثارة الجدل بين الباحثين والمسؤولين؛ حيث دان عدد من الباحثين المقترحات؛ باعتبارها أعمال «تخريب ثقافي وعلمي»، واتهم آخرون الإدارة في «كيو» ومتحف التاريخ الطبيعي بإجبار الموظفين على قبول خطة إعادة تخزين المجموعات.

ووقعت عريضة من 15 ألف شخص، تدعو الإدارة إلى التخلي عن خطتها لإعادة إيواء معشبة الحديقة التي يبلغ عمرها 170 عاماً في حديقة العلوم الجديدة.

وقال متحدث باسم متحف التاريخ الطبيعي: «على مدار 250 عاماً جُمعت 80 مليون عينة، وهي بقايا مجموعة واسعة من أشكال الحياة على كوكبنا، ومع ذلك، لا يتم تخزينها جميعاً في أفضل الظروف اليوم، ويضمن نقلها إلى حديقة العلوم الجديدة الحفاظ عليها بشكل أفضل، ويسهل على الباحثين الوصول إليها أيضاً».

ومن المقرر في أوائل الشهر المقبل أن يصوّت مجلس أمناء الحدائق على النقل المقترح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y42kt3h7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"