أعلنت شركة «ذي بودي شوب» المعروفة بمستحضرات التجميل، والتي قدمت طلباً للإفلاس في المملكة المتحدة، أنها ستغلق حوالي نصف متاجرها البالغ عددها 198 في البلاد، وستلغي 270 وظيفة تقريباً في مقرها الرئيسي، على ما أفادت شركة «إف آر بي» الاستشارية الثلاثاء.
وأعلنت «إف آر بي» الحارس القضائي لشركة «ذي بودي شوب» في بريطانيا، أنّ «سبعة متاجر ستغلق الأربعاء، وستليها عمليات إغلاق متاجر أخرى».
وقالت «إف آر بي»، في بيان، «بمجرد اكتمال إعادة الهيكلة، سيظل أكثر من نصف متاجر ذي بودي شوب في المملكة المتحدة والبالغ عددها 198 متجراً مفتوحة»، بينما «يُتوقّع أن ينخفض عدد الموظفين في المقر الرئيسي بنحو 40%».
وتوظف الشركة قرابة 7,000 شخص في العالم، بينهم 2,200 داخل مقرها الرئيسي وفي متاجرها بالمملكة المتحدة. ومع أنّ عدد الموظفين الذين سيُصرفون من المتاجر لم يُحدد، يُفترض أن تؤدي عمليات إغلاق المتاجر إلى صرف أعداد إضافية من الأشخاص.
وفي نهاية عام 2023، باعت «ناتورا كوزميتيكوس» البرازيلية «ذي بودي شوب» إلى «أوريليوس» لقاء نحو ربع مليار يورو، كانت دفعتها الشركة البرازيلية عندما اشترت المجموعة في العام 2017 من «لوريال» الفرنسية.
وذكرت «إف آر بي» أنّ إعادة الهيكلة التي ترمي إلى «تأمين مستقبل» الشركة، تشمل «ذي بودي شوب» في المملكة المتحدة فقط لا في بقية فروعها في العالم.
وأضافت «بعد سنوات من عدم الربحية وبعد تقييم شامل لأنشطة ذي بودي شوب في المملكة المتحدة»، توصل المسؤولون إلى أن «التكوين الحالي لمحفظة المتاجر لم يعد قابلاً للاستمرار».
وأشارت إلى أن عمليات الإغلاق ستكون مصحوبة «بتركيز متجدد على منتجات الماركة وقنوات البيع عبر الإنترنت واستراتيجيات البيع بالجملة، مما سيُرجِع مكانتها في المجال ويعزز عودتها إلى الاستقرار المالي». (أ ف ب)
