اختتمت إمارة الشارقة فعاليات الاحتفاء بعيد الاتحاد الـ 52 للدولة، وأعرب خالد جاسم المدفع، رئيس لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد، عن جزيل الشكر للمجلس التنفيذي للإمارة برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، على رعايته ودعمه للفعاليات، كما توجه بالشكر لأعضاء اللجنة ومجالس البلديات بالإمارة على ما بذلوه من جهود ومتابعات لإنجاح الفعاليات والاحتفالات في جميع أرجاء الإمارة.
وقال خالد جاسم المدفع: «حرصت لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد الـ 52 على تنظيم باقة متنوعة من الفعاليات التراثية والثقافية والتوعوية والرياضية والبيئية، التي تبث روح الفخر والاعتزاز بثقافة وتراث المجتمع الإماراتي وهويته الوطنية وما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من تطور ونمو على مدار 52 عاماً، بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة».
واستمرت الفعاليات من 22 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، وتوزعت على مناطق إمارة الشارقة بالكامل، ونجحت في استقطاب شريحة كبيرة من الجمهور من مواطني الدولة والمقيمين والزوار، إذ توزعت الفعاليات على مدينة الشارقة، ومليحة، ودبا الحصن، وخورفكان، وكلباء، والبطائح، والمدام، والذيد، والحمرية، وشملت العديد من المعالم والمناطق التراثية والثقافية والسياحية، مثل حصن الذيد، والقرى التراثية في الحمرية ومليحة، وكلباء، ووادي الحلو، إضافة إلى المنتزه الوطني في مدينة الشارقة، وقناة جزيرة الحصن، ومدرج خورفكان، وبحيرة كلباء، وحديقة البطائح العامة، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية، ومنها المجالس البلدية، ومجلس الشارقة الرياضي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة الخدمات الاجتماعية، وهيئة الشارقة للمتاحف، وهيئة الشارقة للدفاع المدني ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وتعاونية الشارقة، وهيئة الوقاية والسلامة، ودائرة شؤون الضواحي، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومعهد الشارقة للتراث، ودائرة التنمية الاقتصادية، ونادي الشارقة للسيارات القديمة، ومركز الخبراء لصعوبات التعلم، وإدارة سلامة الطفل، وغيرها من الجهات.
وتميزت الفعاليات هذا العام والتي بلغ عددها أكثر من 200 فعالية بغناها بالأنشطة حول التوعية البيئية والاستدامة، واستعرضت في جو باهر منجزات وتاريخ وتراث الدولة، وشملت مجموعة من المسيرات الشعبية، والسيارات الكلاسيكية والعروض والفقرات التراثية والثقافية التي تعبر عن هوية المجتمع الإماراتي والعربي، إضافة إلى العديد من الورش الفنية والتعليمية للأطفال والكبار، والمسابقات الرياضية، ومعارض للأسر المنتجة، وبرامج منوعة لجميع أفراد العائلة.