الشارقة:«الخليج»
حققت هيئة الشارقة للمتاحف الكثير من المنجزات والمكتسبات في حماية البيئة البحرية، وتبرز هنا إحدى أهم الحملات ضمن مبادرة المسؤولية المجتمعية للهيئة «لأننا نهتم» السنوية لتنظيف البيئة البحرية من المخلفات، التي طوت هذا العام دورتها الـ 13 ونجحت بسواعد المتطوعين بإزالة أطنان من النفايات، الى جانب دورها المحوري في رفع الوعي المجتمعي بشأن التلوث البحري، وأهمية الحفاظ على البيئة.
وشهدت الحملة منذ إطلاقها وحتى الآن إزالة 14 طناً من النفايات البحرية من مواقع مختلفة في الإمارة، منها 540 كلغ من النفايات البحرية من ميناء الممزر، خلال العام الجاري، مقابل 580 كلغم من المخلفات أزالتها من واجهة المجاز البحرية العام الماضي، بمشاركة 40 غواصاً من مركز الإمارات للغوص، وبدعم من الجهات الحكومية المحلية والخاصة. فيما شهدت الأعوام السابقة نجاحات مماثلة.
وأكد راشد الشامسي، أمين «مربى الشارقة للأحياء المائية» التابع للهيئة الذي ينظم الحملة كل عام، أهمية الحملة ودورها في تعزيز الحفاظ على البيئة البحرية. وحجم النفايات التي يعثر عليها كبيرة، ما يبرز الحاجة إلى الاستمرار في جهود رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة. والرسالة التي تهدف الهيئة لإيصالها إلى المجتمع تتمحور بكون البيئة البحرية جزءاً من التراث الإماراتي، ما يتطلب الحفاظ عليها نظيفة.
وقال إن أحد أبرز أهداف الحملة يأتي في إطار مساعي الهيئة لتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية في تنظيف سواحل الشارقة، واكتساب المعرفة والوعي بحجم الأضرار البيئية الناجمة عن تلويث البيئة البحرية بالمخلفات، ونقل هذا الوعي عملياً إلى المجتمع، لأن الجميع شركاء في مسؤولية حماية «البيئة والثروة البحرية».
الجهود التعاونية والتعليمية
يشار إلى أن الحملة تقام بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين: شركة إدارة النفايات «مجموعة بيئة»، وبلدية الشارقة، وشرطة الشارقة، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ومركز الإمارات للغوص وهيئة الدفاع المدني بالشارقة.
وتؤمن الهيئة بالدور المحوري الذيللمتاحف في الحفاظ على سلامة البيئة البحرية وحمايتها.
حققت هيئة الشارقة للمتاحف الكثير من المنجزات والمكتسبات في حماية البيئة البحرية، وتبرز هنا إحدى أهم الحملات ضمن مبادرة المسؤولية المجتمعية للهيئة «لأننا نهتم» السنوية لتنظيف البيئة البحرية من المخلفات، التي طوت هذا العام دورتها الـ 13 ونجحت بسواعد المتطوعين بإزالة أطنان من النفايات، الى جانب دورها المحوري في رفع الوعي المجتمعي بشأن التلوث البحري، وأهمية الحفاظ على البيئة.
وشهدت الحملة منذ إطلاقها وحتى الآن إزالة 14 طناً من النفايات البحرية من مواقع مختلفة في الإمارة، منها 540 كلغ من النفايات البحرية من ميناء الممزر، خلال العام الجاري، مقابل 580 كلغم من المخلفات أزالتها من واجهة المجاز البحرية العام الماضي، بمشاركة 40 غواصاً من مركز الإمارات للغوص، وبدعم من الجهات الحكومية المحلية والخاصة. فيما شهدت الأعوام السابقة نجاحات مماثلة.
وأكد راشد الشامسي، أمين «مربى الشارقة للأحياء المائية» التابع للهيئة الذي ينظم الحملة كل عام، أهمية الحملة ودورها في تعزيز الحفاظ على البيئة البحرية. وحجم النفايات التي يعثر عليها كبيرة، ما يبرز الحاجة إلى الاستمرار في جهود رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة. والرسالة التي تهدف الهيئة لإيصالها إلى المجتمع تتمحور بكون البيئة البحرية جزءاً من التراث الإماراتي، ما يتطلب الحفاظ عليها نظيفة.
وقال إن أحد أبرز أهداف الحملة يأتي في إطار مساعي الهيئة لتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية في تنظيف سواحل الشارقة، واكتساب المعرفة والوعي بحجم الأضرار البيئية الناجمة عن تلويث البيئة البحرية بالمخلفات، ونقل هذا الوعي عملياً إلى المجتمع، لأن الجميع شركاء في مسؤولية حماية «البيئة والثروة البحرية».
الجهود التعاونية والتعليمية
يشار إلى أن الحملة تقام بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين: شركة إدارة النفايات «مجموعة بيئة»، وبلدية الشارقة، وشرطة الشارقة، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ومركز الإمارات للغوص وهيئة الدفاع المدني بالشارقة.
وتؤمن الهيئة بالدور المحوري الذيللمتاحف في الحفاظ على سلامة البيئة البحرية وحمايتها.
