عادي
لتعزيز العمل المناخي في الإمارات

«أبوظبي الأول» عضواً بتحالف ماستركارد «من أجل كوكبنا الثمين»

17:44 مساء
قراءة 3 دقائق
من الإعلان عن الشراكة
دبي: «الخليج»
أعلن بنك أبوظبي الأول عن انضمامه إلى تحالف «من أجل كوكبنا الثمين»، ليكون بذلك أحدث عضو في مبادرة ماستركارد العالمية، التي تهدف إلى تعزيز جهود الشركات للمساهمة في مكافحة التغير المناخي، من خلال تشجير وإعادة زراعة 100 مليون شجرة بحلول 2025.
ويدعم هذا التعاون الأهداف الاستراتيجية لاتفاقية باريس الرامية إلى الوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول 2050. وأعقب الإعلان عن هذه الشراكة، عقد جلسة حوارية على هامش مؤتمر «كوب 28»، تناولت دور المؤسسات في رفع الوعي بين المستهلكين لاتخاذ تدابير ناجعة في مجال العمل المناخي.
وشارك في الجلسة عدد من كبار المدراء التنفيذيين من حول العالم، بمن فيهم جينا بيترسون سكايرم، نائب الرئيس، رئيس تطوير الأعمال في دولة الإمارات وسلطنة عمان لدى ماستركارد؛ وبول كوكس، نائب أول للرئيس ورئيس إدارة المنتجات والعمليات المصرفية اليومية والإقراض في البنك؛ ودانييل ماتيوس، رئيس وحدة الحفاظ على الحياة البحرية لدى جمعية الإمارات للطبيعة؛ وراشد العامري، المدير العام الإقليمي لمنصة «فيفر».
ويقدم جناح البنك في المؤتمر تجربة تفاعلية حول التأثير المباشر الذي سيثمر عن هذا التحالف، بالإضافة إلى منح الزوار فرصة المساهمة في دعم جهود زراعة أشجار القرم.
ويوفر تحالف «من أجل كوكبنا الثمين» في دولة الإمارات منصة مشتركة تضم كلاً من ماستركارد والمنظمة الدولية للمحافظة على البيئة وجمعية الإمارات للطبيعة ومعهد الموارد العالمية، وتدعمها جمعية دبي الخيرية. ويسعى التحالف إلى دعم الجهود المحلية للتوسع في زراعة أشجار القرم في الدولة وحماية الموائل البحرية والنظم البيئية الساحلية المحيطة بها في المناطق الشمالية، بما فيها أم القيوين والشارقة وعجمان.
وتعتبر غابات القرم أداة بيئية هامة للتخفيف من حدة التغير المناخي والتعامل مع آثاره، ولها فوائد عدة حيث تعمل كمصافي كربونية، وتساهم بحماية المدن الساحلية والبنية التحتية من العواصف وارتفاع مستوى مياه البحر، مع توفير موائل طبيعية لمجموعة واسعة من الأنواع البحرية، كما تضفي النظم البيئية الصحية لأشجار القرم قيمة اقتصادية على المجتمعات المحلية، وتلعب دوراً مهما في الحفاظ على الثروة السمكية.
وقالت فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لدى البنك: «يلتزم البنك، بصفته أكبر بنك في دولة الإمارات، بالمساهمة في دعم جهود الدولة للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية وتعزيز قدراتها على التكيف مع تغير المناخ، وستمكننا عضويتنا في التحالف من دعم جهود زراعة هذه الأشجار.
وتعتبر تربة غابات القرم الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسيلة ممتازة لاحتجاز الكربون، ما يجعلها وسيلة مثالية لإحداث تأثيرات إيجابية ملموسة على البيئة. وتسعى الدولة إلى تحقيق هدفها المتمثل بزراعة 100 مليون شتلة من أشجار القرم، بحلول عام 2030، والذي تم الإعلان عنه في المؤتمر، عام 2021، وتم دمجه في مساهمات الدولة المحددة وطنياً الثانية بموجب اتفاقية باريس.
فيما قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لـ»ماستركارد«في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:»نحرص على تسخير قوة الشراكات للحفاظ على بيئة صحية للأجيال القادمة، ويسعدنا الترحيب بالبنك في تحالفنا، ونتطلع إلى توحيد جهودنا المبذولة لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً ورفاهية للناس والكوكب." ومن خلال تعزيز أواصر التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات المالية والشركات والمستهلكين، يقوم التحالف، بتطوير وتنفيذ المبادرات التي تعود بالفائدة على البيئة والمناخ، ويصل مجموع المواقع، التي يعمل ضمنها التحالف إلى 18 مشروعاً، حول العالم منذ إطلاقه في يناير 2020.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/tcwj6hhc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"