إعداد: خنساء الزبير
ما تحمله الأيام المقبلة من اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وتقرير التضخم الأمريكي ربما يشكل اختباراً لارتفاع الأسهم الأخير في وول ستريت، والذي يرى بعضهم أنه امتداد لأسابيع من الانتعاش.
وتلقت الأسهم دعماً من الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً.
وفي حين من المتوقع أن يُبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء للاجتماع الثالث على التوالي، فإن المستثمرين سيراقبون إشارات صناع السياسة التي تؤكد وجهة نظر السوق بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في بداية مارس 2024.
وسيصدر «الفيدرالي» ملخصاً أيضاً للتوقعات الاقتصادية والذي سيُظهر توقعات المسؤولين بشأن أسعار الفائدة للعام المقبل.
وهناك احتمال بنسبة 46% للخفض في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس، وفرصة تقارب 80% للخفض في مايو.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25% إلى 5.50% هذا الأسبوع. كما سيعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك النرويج والبنك الوطني السويسري اجتماعات السياسة الخاصة بهم يوم الخميس.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة لأول مرة في الربع الثالث من العام المقبل، في وقت أبكر من توقعاته السابقة للربع الرابع، مستشهداً بأخبار تضخم أفضل.
ارتفاع الأسهم
ويعتقد العديد من المستثمرين أن الأسهم يمكن أن تستمر في الارتفاع خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، مع ارتفاع «إس آند بي» بنسبة 4% فقط عن أعلى مستوى جديد على الإطلاق.
وأظهرت دورات أسعار الفائدة السابقة أن الأسهم تميل إلى الارتفاع خلال الفترة التي تكون فيها السياسة النقدية «قيد الانتظار».
فوفقاً لتحليل تسع فترات من هذا القبيل ارتفع «إس آند بي» بمتوسط 5.1% في الفترات التي أوقف فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة وقبل التخفيض الأول للبنك المركزي.
وقد عاد الارتفاع بالمؤشر «إس آند بي» إلى ما كان عليه عندما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة آخر مرة في يوليو.
ويقول تقرير حديث إن مكاسب «إس آند بي» بنسبة 8.9% في نوفمبر وضعته ضمن أفضل 20 شهراً منذ عام 1950.
وارتفع المؤشر في 80% من الوقت بعد تلك الأشهر الاستثنائية؛ بنسبة 13.3% في المتوسط.
ما تحمله الأيام المقبلة من اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وتقرير التضخم الأمريكي ربما يشكل اختباراً لارتفاع الأسهم الأخير في وول ستريت، والذي يرى بعضهم أنه امتداد لأسابيع من الانتعاش.
وتلقت الأسهم دعماً من الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً.
وفي حين من المتوقع أن يُبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء للاجتماع الثالث على التوالي، فإن المستثمرين سيراقبون إشارات صناع السياسة التي تؤكد وجهة نظر السوق بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في بداية مارس 2024.
وسيصدر «الفيدرالي» ملخصاً أيضاً للتوقعات الاقتصادية والذي سيُظهر توقعات المسؤولين بشأن أسعار الفائدة للعام المقبل.
وهناك احتمال بنسبة 46% للخفض في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس، وفرصة تقارب 80% للخفض في مايو.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25% إلى 5.50% هذا الأسبوع. كما سيعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك النرويج والبنك الوطني السويسري اجتماعات السياسة الخاصة بهم يوم الخميس.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة لأول مرة في الربع الثالث من العام المقبل، في وقت أبكر من توقعاته السابقة للربع الرابع، مستشهداً بأخبار تضخم أفضل.
ارتفاع الأسهم
ويعتقد العديد من المستثمرين أن الأسهم يمكن أن تستمر في الارتفاع خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، مع ارتفاع «إس آند بي» بنسبة 4% فقط عن أعلى مستوى جديد على الإطلاق.
وأظهرت دورات أسعار الفائدة السابقة أن الأسهم تميل إلى الارتفاع خلال الفترة التي تكون فيها السياسة النقدية «قيد الانتظار».
فوفقاً لتحليل تسع فترات من هذا القبيل ارتفع «إس آند بي» بمتوسط 5.1% في الفترات التي أوقف فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة وقبل التخفيض الأول للبنك المركزي.
وقد عاد الارتفاع بالمؤشر «إس آند بي» إلى ما كان عليه عندما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة آخر مرة في يوليو.
ويقول تقرير حديث إن مكاسب «إس آند بي» بنسبة 8.9% في نوفمبر وضعته ضمن أفضل 20 شهراً منذ عام 1950.
وارتفع المؤشر في 80% من الوقت بعد تلك الأشهر الاستثنائية؛ بنسبة 13.3% في المتوسط.
