عادي

تنصيب أندري راجولينا رئيساً لمدغشقر لولاية ثانية

19:00 مساء
قراءة دقيقتين
أندريه راجولينا

انتاناناريفو - (أ ف ب)

نُصّب أندري راجولينا (49 عاماً) السبت، رئيساً لمدغشقر لولاية ثانية، بعد إعادة انتخابه في الجولة الأولى من الانتخابات التي قاطعتها المعارضة، معلنة أيضاً عدم الاعتراف بالنتائج.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بأنّ مراسم التنصيب التي أقيمت في العاصمة انتاناناريفو حشدت نحو 50 ألف شخص في أكبر ملعب بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.

وفي أقل من ساعتين، أدى الرئيس اليمين «أمام الله والوطن والشعب» في مدغشقر، وسط هتافات، قبل استعراض عسكري لمناسبة تعيينه قائداً أعلى للقوات المسلّحة.

وقال: «مدغشقر اليوم قيد الإنشاء، والتحوّل جارٍ ويلوح في الأفق».

وأضاف الرئيس الذي أثار جدلاً، بسبب حصوله على الجنسية الفرنسية سراً في عام 2014: «ارتباطي بمدغشقر، أرض الأجداد، سيوجّه كلّ تصرّفاتي».

وتعهّد بـ«بناء أمة أقوى وأكثر ازدهاراً... والوقوف دائماً بجانب الأشخاص الأكثر حرماناً».

وقال إنّه على الرغم من العقبات الكبيرة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مثل الوباء والجفاف والأعاصير المدمّرة، «تقدّمنا إلى الأمام وقمنا ببناء بنى تحتية... من أجل اللحاق بتأخّر التنمية المتراكم منذ عدّة عقود».

وحضر ممثلون لدول إفريقية، بينهم رئيس جزر القمر غزالي عثماني الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، وجواو لورنسو رئيس الدولة الأنغولية والرئيس الحالي لمجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية.

دُعي 11 مليون ناخب في مدغشقر إلى صناديق الاقتراع في 16 تشرين الثاني/نوفمبر. وخلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات، شهدت شوارع انتاناناريفو تظاهرات بدعوة من عشرة من مرشحي المعارضة، بينهم رئيسان سابقان.

وناهزت نسبة المشاركة في الانتخابات 46 في المئة.

وفي حزيران/يونيو، كشفت الصحافة أنّ رئيس مدغشقر حصل على الجنسية الفرنسية سراً في عام 2014. واعتبرت المعارضة أنّ ذلك يجب أن يمنعه من الترشّح، لكنّ المحاكم رفضت إبطال ترشحه.

وتولى راجولينا (49 عاماً) الرئاسة للمرة الأولى عام 2009، بعد أن تمت الإطاحة حينذاك بالرئيس مارك رافالومانانا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4pm6j3zm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"