«الخليج» - وكالات
قتل شخص وأصيب اثنان آخران بجروح في الهجوم الأوكراني الذي استهدف ميناء فيودوسيا في شبه جزيرة القرم الثلاثاء، حسبما أفاد حاكم المنطقة سيرغي أكسيونوف.
وقال أكسيونوف عبر تطبيق تيليجرام «للأسف، قُتل شخص وأُصيب آخران في هجوم أوكراني على فيودوسيا»، مضيفاً أنّ ستّة أبنية تضرّرت أيضاً وتمّ إجلاء سكانها، موضحاً أن الهجوم الأوكراني أدى إلى نشوب حريق في منطقة الميناء بالمدينة وتم احتواؤه على الفور، وأشار إلى أنّ «البنى التحتية تعمل بشكل طبيعي».
وأضاف «جميع هيئات الطوارئ ذات الصلة موجودة في الموقع. وسيتم إجلاء سكان عدد من المنازل».
ومن جانبه أعلن سلاح الجو الأوكراني الثلاثاء، أنه دمر سفينة إنزال روسية كبيرة متمركزة في مياه شبه جزيرة القرم، بعد أن قال حاكم المنطقة المعين من قبل روسيا: إن الهجوم الأوكراني أدى إلى نشوب حريق في ميناء فيودوسيا.
وقال ميكولا أوليشوك قائد سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق تيليجرام «شكراً لطياري القوات الجوية وكل من شارك في هذا العمل!»، دون تقديم دليل.
وفي بيان منفصل، أعلن سلاح الجو أن طيارين من القوات الجوية هاجموا ميناء فيودوسيا الساعة 02:30 صباحاً (00:30 بتوقيت جرينتش) بصواريخ كروز ودمروا السفينة نوفوتشركاسك التابعة للأسطول الروسي بالبحر الأسود، دون ذكر أي دليل على ذلك أيضاً.
ولم يتسن التحقق من التقرير بشكل مستقل ولم يصدر تعليق بعد من روسيا بشأن تدمير السفينة. ولم يتضح بعد نوع أو عدد الصواريخ التي استخدمتها أوكرانيا في الهجوم الذي تقول إنها نفذته.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، تضرر سفينة الإنزال نوفوتشركاسك في هجوم جوي أوكراني، استهدف شبه جزيرة القرم، ولم تذكر أي وقائع بشأن غرقها أو تدميرها كما يدعي سلاح الجو الأوكراني.
وتقع مدينة فيودوسيا التي يقطنها نحو 69 ألف نسمة على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة القرم.
وأظهرت لقطات نشرتها عدة وكالات أنباء روسية عبر تطبيق تيليجرام انفجارات قوية وحرائق عند منطقة الميناء.
وكثيراً ما تبالغ كل من روسيا وأوكرانيا في تقدير الخسائر التي تقول كل منهما إنها ألحقتها بالأخرى في الحرب المستمرة منذ 22 شهراً، في حين تقلل الدولتان من تقدير الخسائر التي تتكبداها سواء في الأرواح أو المعدات.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014 في خطوة لاقت تنديدات واسعة.
قتل شخص وأصيب اثنان آخران بجروح في الهجوم الأوكراني الذي استهدف ميناء فيودوسيا في شبه جزيرة القرم الثلاثاء، حسبما أفاد حاكم المنطقة سيرغي أكسيونوف.
وقال أكسيونوف عبر تطبيق تيليجرام «للأسف، قُتل شخص وأُصيب آخران في هجوم أوكراني على فيودوسيا»، مضيفاً أنّ ستّة أبنية تضرّرت أيضاً وتمّ إجلاء سكانها، موضحاً أن الهجوم الأوكراني أدى إلى نشوب حريق في منطقة الميناء بالمدينة وتم احتواؤه على الفور، وأشار إلى أنّ «البنى التحتية تعمل بشكل طبيعي».
وأضاف «جميع هيئات الطوارئ ذات الصلة موجودة في الموقع. وسيتم إجلاء سكان عدد من المنازل».
ومن جانبه أعلن سلاح الجو الأوكراني الثلاثاء، أنه دمر سفينة إنزال روسية كبيرة متمركزة في مياه شبه جزيرة القرم، بعد أن قال حاكم المنطقة المعين من قبل روسيا: إن الهجوم الأوكراني أدى إلى نشوب حريق في ميناء فيودوسيا.
وقال ميكولا أوليشوك قائد سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق تيليجرام «شكراً لطياري القوات الجوية وكل من شارك في هذا العمل!»، دون تقديم دليل.
وفي بيان منفصل، أعلن سلاح الجو أن طيارين من القوات الجوية هاجموا ميناء فيودوسيا الساعة 02:30 صباحاً (00:30 بتوقيت جرينتش) بصواريخ كروز ودمروا السفينة نوفوتشركاسك التابعة للأسطول الروسي بالبحر الأسود، دون ذكر أي دليل على ذلك أيضاً.
ولم يتسن التحقق من التقرير بشكل مستقل ولم يصدر تعليق بعد من روسيا بشأن تدمير السفينة. ولم يتضح بعد نوع أو عدد الصواريخ التي استخدمتها أوكرانيا في الهجوم الذي تقول إنها نفذته.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، تضرر سفينة الإنزال نوفوتشركاسك في هجوم جوي أوكراني، استهدف شبه جزيرة القرم، ولم تذكر أي وقائع بشأن غرقها أو تدميرها كما يدعي سلاح الجو الأوكراني.
وتقع مدينة فيودوسيا التي يقطنها نحو 69 ألف نسمة على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة القرم.
وأظهرت لقطات نشرتها عدة وكالات أنباء روسية عبر تطبيق تيليجرام انفجارات قوية وحرائق عند منطقة الميناء.
وكثيراً ما تبالغ كل من روسيا وأوكرانيا في تقدير الخسائر التي تقول كل منهما إنها ألحقتها بالأخرى في الحرب المستمرة منذ 22 شهراً، في حين تقلل الدولتان من تقدير الخسائر التي تتكبداها سواء في الأرواح أو المعدات.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014 في خطوة لاقت تنديدات واسعة.
