عادي
في حب شعر محمد بن راشد

أمسية غنائية لحسين الجسمي ليلة رأس السنة

23:52 مساء
قراءة دقيقتين

أعلنت «دبي للإعلام» إنهاء التحضيرات لبث أمسية غنائية شعرية خاصة تحمل عنوان «في حب شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد» والتي من المقرر بثها، الأحد، 31 ديسمبر على شاشات تلفزيون دبي، وقناة سما دبي بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية 2024. يتربع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على قمة هرم الشعر، حيث تميزت أشعار سموه بقيمتها المعرفية، وتفيض بأقوال مأثورة تنير دروب الجميع، وتأملات تنطق بالحكمة مستخلصة من الحياة والتجارب الثرية.

يقدم الأمسية الغنائية الشعرية، التي تنطلق على الهواء مباشرة في العاشرة مساءً، أحمد عبدالله وليلى المقبالي، من الاستوديو الخاص الذي أقامته «دبي للإعلام» أمام متحف المستقبل، الذي تتزين واجهته باقتباسات من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فأكسبت المبنى الأجمل في العالم رونقاً خاصاً، فيما سيحل السفير فوق العادة للنوايا الحسنة الفنان الإماراتي حسين الجسمي ضيفاً على الأمسية ليقدم بصوته ولأول مرة أغنيات نظمها سموه بالشعر النبطي والفصيح وتكشف عن جوانب مهمة في شخصيته المتفردة. وتستعرض الأمسية أكثر من 10 قصائد تحمل روائع سموه الشعرية، سينهل من أبياتها الفنان حسين الجسمي، ويقدمها في قوالب موسيقية وغنائية متنوعة، ليكشف من خلالها ما تتميز به هذه القصائد من إيقاعات وأوزان وجماليات خاصة تبرز تفرد هذه القصائد، حيث تتوزع بين الأشعار الوطنية التي تعبر عن مدى عشق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للوطن، ويعزف من خلالها على وتر العزة والكرامة، كما تتغنى هذه الأبيات بحكمة سموه التي باتت تمثل نبراساً يضيء درب الجميع، إلى جانب قصائده الغزلية الناطقة بالمحبة وأصناف الجمال، وتتطرق إلى تعلق سموه بالخيل وشغفه بالفروسية منذ مرحلة مبكرة في حياته، حيث نشأ صاحب السمو في بيت محب للخيل، ليتحول هذا الحب على مر السنين إلى مكون مهم من مكونات ثقافته.

ستتضمن الأمسية مجموعة قراءات متنوعة في أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتستعرض باقة من المحاور والمواضيع التي يناقشها في قصائده الملهمة، إلى جانب تشكيلة من التقارير التي تم إعدادها خصيصاً لهذه الأمسية، تعبر عن شخصية سموه وعلاقته مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمامه بالإنسان الإماراتي، وتبرز إنجازاته وطموحاته ورؤاه التي مكنت دبي من التربع على عرش المركز الأول لتصبح أيقونة عالمية، كما تبرز التقارير علاقة سموه مع العالم وما يمتاز به من سمعة طيبة جعلته نموذجاً متفرداً في العمل الحكومي والإنساني، وكذلك مسيرته الملهمة التي صنعت منه فارساً يعشق تحويل التحديات إلى فرص. وقال سالم باليوحه، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في دبي للإعلام: «تتفرد الأمسية بجماليات شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يواكب تفاصيل الحياة اليومية، ويوثق لسيرة الإمارات ودبي وتاريخها، وينطق بحكمة سموه وحبه للخير والخيل، ويعبر عن قرب سموه من المواطن واهتمامه به، كما يعكس خبرته الواسعة ومعرفته في اختيار الكلمات وجزالة المعاني».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5azxsd2d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"