عادي
«بروفة» أخيرة مفيدة قبل السفر إلى الدوحة

«الأبيض» يختبر جاهزيته لكأس آسيا أمام عمان

00:03 صباحا
قراءة 3 دقائق
من تدريبات منتخب الإمارات
متابعة: علي نجم
يتطلع منتخب الإمارات الوطني إلى تحقيق الفوز، وكسب جرعة من الثقة قبل التوجه إلى الدوحة للمشاركة في منافسات كأس أمم آسيا 2023، حين يلتقي نظيره العماني، اليوم السبت، في أبوظبي في «بروفة» ودية أخيرة قبل رحلته القارية.
يتطلع «الأبيض» وهو يدخل أرض استاد آل نهيان في أبوظبي في الساعة السابعة والربع، مساء اليوم، إلى تحقيق الفوز السابع على التوالي، تحت قيادة المدير الفني البرتغالي باولو بينتو، وتحقيق المزيد من الثقة والتفـــاؤل قبل أن يشد الرحال إلى الدوحـــة، حــــيـث سيخـــوض التحـــدي الكــــبير.
يدرك لاعبو الإمارات أنهم أمام تحدٍّ من نوع آخر، خاصة أن كل العيون ستراقب أداء ومستوى اللاعبين قبل الامتحان الآسيوي، خاصة مع تقليص قائمة اللاعبين، واختيار العناصر التي ستغادر إلى قطر. وكان المدير الفني قد اختار 26 لاعباً للقائمة القارية، ولم تشهد مفاجآت أو تغييرات نوعية، بل كان الأبرز فيها اختيار حارس الشارقة البديل خالد توحيد، ضمن ثلاثي الحراسة، إلى جانب خالد عيسى وعلي خصيف. وقد تكشف مباراة عمان بعض الملامح الفنية التي سيراهن عليها المدرب بينتو، لاسيما على مستوى ثلاثي الهجوم، أو ثنائي الارتكاز، خاصة مع اتضاح الرؤية الدفاعية بالنسبة للمدرب البرتغالي الذي بات يعرف كل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين بفضل المباريات والمعسكرات التي أشرف فيها على تدريب المنتخب منذ بداية مهمته على رأس الجهاز الفني في أغسطس/آب الماضي.
ولعب منتخبنا الوطني تحت قيادة بينتو حتى الآن، 6 مباريات رسمية وودية، حقق العلامة الكاملة خلالها، وهو ما قد يحفز الفريق على المضيّ قدماً في سكة الانتصارات.
وبعيداً عن النتيجة التي ستبقى مجرد تحصيل حاصل، فإن بينتو سيضع اللمسات الأخيرة على التشكيل الأساسي عبر لقاء عمان؛ حيث سيتضح من سيتولى حراسة العرين، سواء خالد عيسى أو علي خصيف، وإن كانت الترجيحات تصبّ في صالح الأول.
خيارات متعددة
أما على صعيد الدفاع، فإن الخيارات الأبرز تتمثل في خالد الهاشمي وخليفة الحمادي للعب في محور الدفاع، على أن يكون زايد سلطان الخيار الأفضل في الجانب الأيمن، خاصة لو لم تكتمل جاهزية خالد الظنحاني، أما على الجانب الأيسر، فتبدو الكفة تميل نحو عبد الله إدريس، رغم منح عبد الرحمن صالح فرصة المشاركة طوال الشوط الثاني من لقاء قيرغزستان الأخير.
ويمثل يحيى نادر نقطة الثقل والارتكاز في تشكيلة «الأبيض»، في وقت يبدو عبد الله رمضان الأقرب ليكون شريك نادر في الوسط، دون إغفال الأدوار التي قد تمنح للاعب الوصل علي سالمين، سواء عند مشاركته في التشكيل الأساسي، أو الدخول في الحصة الثانية من أجل تعديلات تكتيكية في مسار المباريات، كما وضح من خلال خيارات المدرب في المباريات الأخيرة.
ومع تواجد أكثر من اسم وورقة رابحة في قائمة الخيارات الهجومية، فقد يكون اختيار مثلث الهجوم أكثر ما سيزعج المدرب أو سيجعل من مهمة الاختيار «صداعاً إيجابياً» بعد تألق يحيى الغساني وعبد الله حارب مع شباب الأهلي، ودور علي صالح المتميز، وبصمة الهداف علي مبخوت، إلى جانب قيمة كايو الذي يعتبر ورقة ثابتة وأولى في خيارات المدرب بينتو قياساً إلى دور اللاعب وبصمته وتأثيره في القتال داخل أرض الميدان، حتى بات يمثل «الجوكر»، سواء باللعب على الأطراف، أو الزج به كرأس حربة أو كمهاجم متأخر، دون إغفال التألق الأخيرة لفابيو ليما، على أمل أن ينعكس بأمر مشابه مع المنتخب.
الجدير بالذكر أن المباراة، ستكون أولى المواجهـــات التي تجمـــع بين المنتخبين منذ نهائي بطولــــة كأس خليجــــي 23 التي حسمها منتخب عمان بركلات الترجـــيـح 5-4، بعد انتهاء الوقـــت الأصلـي بالتعـــادل السلبي وفي مباراة أضاع بها عمر عبد الرحمن ركلة جزاء.
اللقاء الأول
وسيخوض منتخبنا الوطني منافسات كأس آسيا ضمن المجموعة الثالثة؛ حيث سيلاقي نظيره منتخب هونغ كونغ في 14 الحالي في اللقاء الأول، ونظيره الفلسطيني في 18 منه، على أن يكون الختام بلقاء منتخب إيران في 23 منه.
منتخب عمان
وكان منتخب عمان قد حقق قبل أيام فوزاً معنوياً على نظيره الصيني بهدفين دون مقابل، حملا توقيع محسن الغساني وأرشد العلوي، على أرض ملعب بني ياس في الشامخة، وهو ما ساهم في رفع الثقة وزيادة حجم التفاؤل، بل وتخفيف بعض من حدة الانتقادات التي تعرّض لها المنتخب مع المدير الفني الحالي برانكو.
ويخوض «الأحمر» مشواره في البطولة القارية ضمن المجموعة السادسة، والتي تضم إلى جانبه كلاًّ من المنتخب السعودي وتايلاند وقيرغزستان.
وسيعود مدرب منتخب عمان الكرواتي برانكو إلى ملعب آل نهيان، بعدما سبق له وأشرف على تدريب «العنابي» في موسم 2012-2013.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/msx7uttx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"