سيّرت جمعية الشارقة الخيرية، حاوية تضم أجهزة طبية لدعم مراكز رعاية كبار السن، وأصحاب الهمم في جمهورية موريتانيا، ضمن جهود الجمعية لرفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المناطق النائية، حيث تأتي جمهورية موريتانيا من بين 110 بلدان حول العالم تشملها مساعدات الجمعية، وأعمالها الإنسانية.
وقال مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بالجمعية، محمد عبدالرحمن آل علي: إنه تم تسيير الحاوية متضمنة حزمة من المساعدات الطبية الممثلة في 44 سريراً طبياً و16 كرسياً متحركاً لكبار السن وأصحاب الهمم، وأجهزة تنفس اصطناعي، إلى جانب توزيع 1000 نسخة من القرآن الكريم على المساجد في بعض القرى النائية، و9 أطنان من التمور ضمن استعدادات شهر رمضان المبارك، التي استفاد منها 1000 أسرة في مناطق متفرقة من أنحاء العاصمة نواكشوط.
وأشار إلى أن الجمعية تستهدف من وراء هذا الدعم نحو 2500 مستفيد، وتكمن أهمية المبادرة في حرص الجمعية على تقديم الدعم اللوجستي، الذي أسهم في الارتقاء بالخدمات الطبية للمرضى خصوصاً فئة كبار السن، وأصحاب الهمم في البلدان التي تفتقر مؤسساتها إلى هذه الأجهزة، كما أن توزيع المصاحف أسهم في نشر علوم القرآن الكريم بين سكان تلك المناطق، التي تشتد فيها الحاجة والعوز إلى الدرجة، التي تخلو فيها مساجد هذه المناطق من المصاحف، وهو ما يؤكد بدوره على معاني العطاء، التي يتصف بها مجتمع دولة الإمارات. (وام)
