انفرد جيرونا بصدارة"الليجا" بتعادله السلبي مع مضيفه الجريح ألميريا صاحب القاع الأحد في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، مستفيداً من غياب ريال مدريد المنشغل بمسابقة الكأس السوبر المقامة في السعودية.
ضد فريق لم يذق طعم الفوز في أي من مبارياته هذا الموسم، كان جيرونا مرشحاً للعودة بالنقاط الثلاث لكن فريق المدرب ميتشل، الفائز على منافسه ذهاباً 5-2، عجز عن الوصول إلى شباك مضيفه ثم تعقدت مهمته بشكل أكبر في الدقائق العشر الأخيرة بعدما اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد أليكس غارسيا.
ورغم اكتفائه بالتعادل الرابع للموسم، انفرد النادي الكتالوني بالصدارة مع 49 نقطة وبفارق نقطة عن ريال مدريد الذي تأجلت مباراته ومضيفه خيتافي بسبب انشغاله بمسابقة الكأس السوبر التي وصل إلى مباراتها النهائية ضد غريمه برشلونة، الغائب أيضاً عن المرحلة، على غرار أتلتيكو مدريد وأوساسونا.
وبتعادله السادس للموسم بعد مباراة كان فيها الطرف الأفضل، بقي ألميريا من دون فوز هذا الموسم، قابعاً في ذيل الترتيب برصيد 6 نقاط وبفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان.
وعلق لاعب وسط ألميريا سيرخيو أريباس على مجريات اللقاء لشبكة «موفيستار»، قائلاً «كنا الطرف الأفضل ضد جيرونا الذي يقاتل على اللقب. يجب أن نواصل العمل... سنحافظ على إيماننا حتى النهاية، حتى نصبح غير قادرين حسابياً (على البقاء في الدرجة الأولى)».
وكان ألميريا الذي يصطدم بريال مدريد في المرحلة المقبلة، الأقرب إلى افتتاح التسجيل في الشوط الأول لكن الحارس الأرجنتيني باولو غاسانيغا دافع جيداً عن مرماه، لاسيما في محاولة لأريباس قبيل دخول الفريقين إلى استراحة الشوطين.
وحصل جناح ريال مدريد السابق على فرصة خطيرة أخرى في مستهل الشوط الثاني لكن محاولته كانت خارج الخشبات الثلاث، قبل أن يتألق غاسانيغا مجدداً في صد محاولتين للبرازيلي ليو باتيستاو وأدريان إمباربا.
وفي ظل تواضع مردود النجم الأوكراني أرتيم دوفبيك، قرر ميتشل اخراجه لصالح الأوروغوياني كريستيان ستواني، لكن شيئاً لم يتغير بل كان ألميريا قريباً من خطف هدف في وقت حساس لولا تدخل أليكس غارسيا لإعاقة غونسالو ميليرو خارج المنطقة من أجل منعه من الانفراد بالحارس، ما أدى الى طرده بالبطاقة الحمراء.
وعقد هذا الطرد الأمور على الضيف الكاتالوني وعجز عن بناء الهجمات لمحاولة خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة التي شهدت دخول الكولومبي لويس سواريز من ناحية ألميريا بعد غياب عن الملاعب منذ أكتوبر بسبب الإصابة.
وواصل فالنسيا صحوته بفوز ثالث توالياً من أصل ثمانية هذا الموسم، وجاء على حساب مضيفه قادش بأربعة أهداف لهوغو دورو (8) ودييغو لوبيس (52) والبديلين خافي غيرا (4+90) وخيسوس فاسكيس (8+90)، مقابل هدف لروبن ألكاراس (21 من ركلة جزاء).
وبانتصاره الأول في ملعب قادش منذ 20 يناير 2005 (1-0)، رفع فالنسيا رصيده الى 29 نقطة في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد قادش عند 15 في المركز الثامن عشر بتلقيه الهزيمة التاسعة للموسم.
ضد فريق لم يذق طعم الفوز في أي من مبارياته هذا الموسم، كان جيرونا مرشحاً للعودة بالنقاط الثلاث لكن فريق المدرب ميتشل، الفائز على منافسه ذهاباً 5-2، عجز عن الوصول إلى شباك مضيفه ثم تعقدت مهمته بشكل أكبر في الدقائق العشر الأخيرة بعدما اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد أليكس غارسيا.
ورغم اكتفائه بالتعادل الرابع للموسم، انفرد النادي الكتالوني بالصدارة مع 49 نقطة وبفارق نقطة عن ريال مدريد الذي تأجلت مباراته ومضيفه خيتافي بسبب انشغاله بمسابقة الكأس السوبر التي وصل إلى مباراتها النهائية ضد غريمه برشلونة، الغائب أيضاً عن المرحلة، على غرار أتلتيكو مدريد وأوساسونا.
وبتعادله السادس للموسم بعد مباراة كان فيها الطرف الأفضل، بقي ألميريا من دون فوز هذا الموسم، قابعاً في ذيل الترتيب برصيد 6 نقاط وبفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان.
وعلق لاعب وسط ألميريا سيرخيو أريباس على مجريات اللقاء لشبكة «موفيستار»، قائلاً «كنا الطرف الأفضل ضد جيرونا الذي يقاتل على اللقب. يجب أن نواصل العمل... سنحافظ على إيماننا حتى النهاية، حتى نصبح غير قادرين حسابياً (على البقاء في الدرجة الأولى)».
وكان ألميريا الذي يصطدم بريال مدريد في المرحلة المقبلة، الأقرب إلى افتتاح التسجيل في الشوط الأول لكن الحارس الأرجنتيني باولو غاسانيغا دافع جيداً عن مرماه، لاسيما في محاولة لأريباس قبيل دخول الفريقين إلى استراحة الشوطين.
وحصل جناح ريال مدريد السابق على فرصة خطيرة أخرى في مستهل الشوط الثاني لكن محاولته كانت خارج الخشبات الثلاث، قبل أن يتألق غاسانيغا مجدداً في صد محاولتين للبرازيلي ليو باتيستاو وأدريان إمباربا.
وفي ظل تواضع مردود النجم الأوكراني أرتيم دوفبيك، قرر ميتشل اخراجه لصالح الأوروغوياني كريستيان ستواني، لكن شيئاً لم يتغير بل كان ألميريا قريباً من خطف هدف في وقت حساس لولا تدخل أليكس غارسيا لإعاقة غونسالو ميليرو خارج المنطقة من أجل منعه من الانفراد بالحارس، ما أدى الى طرده بالبطاقة الحمراء.
وعقد هذا الطرد الأمور على الضيف الكاتالوني وعجز عن بناء الهجمات لمحاولة خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة التي شهدت دخول الكولومبي لويس سواريز من ناحية ألميريا بعد غياب عن الملاعب منذ أكتوبر بسبب الإصابة.
وواصل فالنسيا صحوته بفوز ثالث توالياً من أصل ثمانية هذا الموسم، وجاء على حساب مضيفه قادش بأربعة أهداف لهوغو دورو (8) ودييغو لوبيس (52) والبديلين خافي غيرا (4+90) وخيسوس فاسكيس (8+90)، مقابل هدف لروبن ألكاراس (21 من ركلة جزاء).
وبانتصاره الأول في ملعب قادش منذ 20 يناير 2005 (1-0)، رفع فالنسيا رصيده الى 29 نقطة في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد قادش عند 15 في المركز الثامن عشر بتلقيه الهزيمة التاسعة للموسم.
