عادي
سجلوا حضوراً لافتاً في قمة المليار متابع 2024

مؤثرون إماراتيون: صناعة المحتوى لغة مكملة للإعلام ومستقبله الحقيقي

00:55 صباحا
قراءة 4 دقائق
2
  • راشد النقي: ربط القرآن بالحياة الواقعية يبث الأمل في حياة الناس
  • سهيله الوالي: أحرص على نقل صورة الخدمات الحكومية للجمهور

متابعة: سارة البلوشي

أكد عدد من المؤثرين الإماراتيين ل «الخليج» أن صناعة المحتوى تعد لغة مكملة للإعلام، كما أنها المستقبل الحقيقي لقطاع الإعلام بمختلف أنواعه، لقدرتها على الوصول بسرعة فائقة إلى أكبر شريحة في المجتمعات كافة على مستوى العالم.

وسجل صناع المحتوى الإماراتي خلال مشاركتهم في أعمال قمة المليار متابع 2024، حضوراً لافتاً، وأقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واختتمت القمة فعالياتها يوم 11 يناير في دبي، بمشاركة أكثر من 3000 صانع محتوى من مختلف دول العالم.

لغة مكملة

قال المؤثر سيف الذهب، إن صناعة المحتوى هي لغة مكملة للإعلام، وهي أدوات مميزة تسهل عملية نقل الرسالة، ووجود المؤثرين من مختلف أنحاء العالم في «قمة مليار متابع»، يتيح لهم فرصة التعلم والاستفادة من بعض، فضلاً عن تطوير مهارات صناعة المحتوى.

وأكد أن هذا القمة تعد دليلاً على أن دبي عاصمة فعلية للإعلام الرقمي الحديث، من خلال ورش عمل فعالة وجلسات متنوعة، إلى جانب ووجود أشخاص ذوي أثر في المجال، معبراً عن مدى إعجابه بتنظيم الحدث وبجهود الدولة في تطوير هذا المجال الذي يحبه أبناؤه ويُعدّ محل شغفهم، موضحاً أنه يُعدّ منبر دعم كبير لهم ويزيد من مستوى اهتمامهم ونطاق أهدافهم.

الأكثر ملاءمة

من جانبها، قالت الدكتورة عائشة الجناحي، كاتبة وقائدة عالمية في مجال الطفولة المبكرة، ومدربة معتمدة في الإمارات، إنها تقدم المواد التي يستفيد منها أولياء الأمور، إلى جانب دورات تتمحور حول الطرق الأكثر ملاءمة لكل فرد يتعامل مع الأطفال.

وأضافت أنها نفذت جلسات نقاشية كثيرة في الجهات الحكومية، لتعرفهم على طبيعة الأشياء المفترض تقدمها للأجيال للارتقاء بها معرفياً، فضلاً عن المواد التي يلزم توفيرها في وقتنا الحالي، والتي تناسب أعمارهم، من قصص أو مواد تعليمية.

وأوضحت بأن قمة المليار متابع تساعد على تبادل المعرفة بحضور المزيد من الورشات والتعرف على أشخاص بشكل أعمق، إلى جانب معرفة الرسالة الذي يوصلونها للجمهور، مؤكدة أن القمة أفادتها بتطوير نفسها ومسار عملها وصناعتها للمحتوى خلال تبادل المعلومات.

واقع الحياة

وأفاد راشد النقي صانع محتوى في المجال الاجتماعي والقرآني، بأنه من خلال ربط القرآن بالحياة الواقعية، إلى جانب تقديمه رسائل متنوعة في هذا الجانب، استطاع أن يبث عن طريقها الأمل في حياة الناس لارتباطهم بالفعل بكاتب الله العظيم، وإنه كتاب السعادة مثل ما ذكر الله سبحانه وتعالى «طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى» أي لتسعى.

وأضاف أن قمة مليار متابع إضافة كبيرة لجميع الحضور، وذلك خلال وجود الورش القيّمة لأشخاص متميزين في مجالات مختلفة، مشيراً إلى أن اختيار صناع المحتوى ينمّون جوانب شخصيتهم، فضلاً عن الاستفادة من المحتوى في محطات الحياة، ولكن يقع على عاتق صناع المحتوى بشكل دائم مسؤولية أنه لا يمثل نفسه فحسب، وإنما يمثل وطنه ودينه، وفي ذلك رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله «أن كل مواطن سفير لبلده أينما حل وارتحل وأن يكون على قدر التسمية والصفة بأنه إماراتي والكل مسؤول عن سمعة وطنه وأن يكونوا جديرين بها».

الخدمات الحكومية

وقالت سهيله الوالي، إعلامية وصانعة محتوى متخصص في الخدمات الحكومية، إن صانع المحتوى حينما يبدأ مرحلته يتأكد من أمور أساسية لا جدال فيها، وكون اهتمامي الجانب الحكومي، لذا أحرص على نقل صورة الخدمات الحكومية للجمهور، ومن الأمثلة على ذلك أعددت فيديوهات مع الوزارات، وهو محتوى يخص السفر في الفترة الصيفية، وكيفية الحصول على الرخصة الدولية في المجال.

وقالت:«نحن صناع المحتوى نعمل على توصيل المعلومة من خلال التحول الرقمي، الذي يبتعد تماماً عن الإعلام التقليدي، واليوم نحن نتحدث عن الإعلام الجديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتابعه فئات مختلفة».

قصص حقيقة

بدر الشمري مؤثر وصانع محتوى سرد قصص حقيقة، هدف من خلالها إلى تقديم العبرة وإعطاء دروس للمتابعين، مؤكداً أن ذلك أثر في تواصله مباشرةً مع المتابعين، موضحاً أن رسالته تكمن في أن يكون الأشخاص دائماً حريصين، فضلاً عن أخذ تجارب مميزة من أخطاء غيرنا لكي لا نقع فيها.

وتابع: «قمة مليار متابع» تجمعنا مع زملائنا في هذا المجال، وأيضاً صناع القرار والشركات الرائدة، لتوسيع نطاق عملنا ومعرفة المعايير والرسائل الحكومية التي تهم الإمارات بشكل أخص والنطاق العربي بشكل عام وإدخالها بشكل سلس في محتوانا.

السياحة والسفر

وقال إبراهيم الذهلي صانع محتوى وتخصص في الترويج الإعلامي في مجال السفر والسياحة إنه رحّال حول العالم، إذ زار أكثر من 188 دولة، وأول من أنشأ وأصدر مجلة سياحية بدول الخليج عام 2000، فأصبح متخصصاً في هذا المجال.

وقال إن المحتوى الخاص به يحمل رسالة تثقيفية في مجال السياحة والسفر، لذا أركز في محاضراتي على هذا الجانب، حيث إن صناعة المحتوى توجّه بوصلة السفر للمتابعين سنوياً، مما يؤكد قوة تأثيره على المتابعين ولكن يبقى التركيز على جودة المحتوى وصناعته الأهم في العلاقات الافتراضية بين المؤثرين والمتابعين.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/33y6arn6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"