عادي

تندم على جولتها السياحية لعدم تحدثها «الفرنسية»

20:02 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أنجيلا باكية
إعداد: محمد عزالدين
شاركت «التيك توكر» الأمريكية، أنجيلا، من سان فرانسيسكو، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»، تجربتها السياحية عند زيارتها لمدينة ليون الفرنسية، وهي تبكي، وشعورها بالعزلة، لأنها لا تتحدث الفرنسية، ولا يتحدث الفرنسيون بغير لغتهم، على الرغم من ارتدائها قبعة باللون الوردي في محاولة للشعور بأنها فرنسية، وأوصت متابعيها الذين لا يتحدثون الفرنسية بعدم زيارة المدينة، واشتكت من عدم وجود مطاعم مفتوحة ليلة رأس السنة.
وقالت أنجيلا: «إنها المرة الأولى التي أزور فيها ليون، على الرغم من جمال المكان، ووجود الكثير لمعرفته واستكشافه، إلا أنني شعرت بالعزلة لعدم قدرتي على التواصل مع الآخرين».
وأضافت: «يبدو أن الناس هنا يعيشون حالة من عدم اللامبالاة، فلم يسبق لي أن عانيت من قدرة عدم التواصل مع الناس في الأماكن التي زرتها مثل إيطاليا وألمانيا، ولكن في فرنسا التجربة مختلفة جداً، إذ يجعلك الناس تشعر بالسوء لعدم الإلمام بثقافتهم، أو التحدث بلغتهم، الشيء الذي أشعرني بالغباء لقدومي وإنفاق مالي دون طائل».
وتباينت ردود فعل رواد الموقع، وتكهن البعض بأن أنجيلا تعاني من متلازمة باريس، وهو المصطلح الذي يطلق على السياح الذين لديهم توقعات رومانسية لفرنسا تعلموها من الكتب وشاهدوها في الأفلام، ما من شأنه أن يؤدي إلى خيبة الأمل عند وصولهم إلى البلاد، واكتشافهم أن الواقع لا يرقى إلى مستوى توقعاتهم، ويقال إن البعض عانى من الهلوسة والتشنجات ونوبات الهلع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4tws49xn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"