عادي
خصصت لها نحو 2.8 مليون درهم

جائزة محمد بن راشد للعربية تفتح باب التسجيل للدورة ال 8

00:40 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتنظمها مكتبة محمد بن راشد، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثامنة لهذا العام، وذلك حتى 29 مارس 2024.

وأكد بلال البدور، الأمين العام للجائزة، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مكتبة محمد بن راشد بدبي، أن جائزة محمد بن راشد للغة العربية، تعتبر ركيزة أساسية في الرؤية الرامية لإحياء اللغة العربية وإعادة تأكيد دورها الحيوي في الثقافة والعلم على مستوى العالم، وذلك في إطار الالتزام المستمر بدعم وتعزيز مكانة اللغة العربية.

ولفت البدور، إلى السعي من خلال هذه المبادرة إلى بناء جسور التواصل بين اللغة العربية والمجتمعات المتنوعة من خلال تحفيز المشاركين على إيجاد حلول مبتكرة تسهم في تسهيل تعلم وتدريس اللغة العربية وتعزيز وجودها في المحافل الدولية.

وتخصص الجائزة في دورتها الثامنة، نحو 2.8 مليون درهم (770 ألف دولار أمريكي)، توزع بواقع 257 ألف درهم (70 ألف دولار أمريكي) عن كل فئة من فئات الجائزة، التي تندرج تحت محاور التعليم، والتقانة (التكنولوجيا)، والإعلام والتواصل، والسياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة.

ويمكن للراغبين في التسجيل والمشاركة في الجائزة زيارة موقع الإلكتروني الرسمي.

كما يُشترط الالتزام بالإجابة وتوضيح كافة المعايير المحددة في نموذج التسجيل لكل فئة من فئات الجائزة.

ومن بين الشروط، أنه يجب تعبئة استمارة المشاركة إلكترونياً وتقديم الأعمال المشاركة عبر موقع الجائزة، ويحق لفريق عمل الجائزة سحب أو إلغاء مشاركة أي مبادرة أو مشروع لا تستوفي شروط التقديم، ويحق لمجلس أمناء الجائزة سحب الجائزة من أي جهة نالتها أو سبق أن رشحت للفوز في حال تبين وجود إخلال بشروط الجائزة.

ومنذ انطلاقها، شهدت الجائزة، إقبالاً كبيراً ومتنامياً من الأفراد والمؤسسات العالمية على مدار الدورات الماضية، حيث تخطت عدد المشاركات في تاريخ الجائزة أكثر من 8 آلاف مشاركة، مع تكريم أكثر من 60 فائزاً متميزاً من قرابة 50 دولة؛ وخلال أحدث دوراتها، سجلت الجائزة مشاركة أكثر من 1300 مشاركة من مشاريع متنوعة، تحت 11 فئة مختلفة ضمن 5 محاور رئيسية.

وتتولى مكتبة محمد بن راشد، مهمة تنظيم هذه الجائزة الراقية انطلاقاً من رؤيتها واستراتيجيتها لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري، والاحتفاء بالجهود الرائدة في دعم اللغة العربية، إلى جانب تعزيز دورها على الساحة العالمية، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على المساهمة بفاعلية في تطويرها ونشرها.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/224hchwp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"