عادي
بوتين يلتقي وزيرة خارجية كوريا الشمالية بالتزامن مع تصاعد التوترات

مناورات بحرية بين واشنطن وطوكيو وسيئول لردع بيونغ يانغ

01:06 صباحا
قراءة دقيقتين
مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع التابعة للجيش الكوري الجنوبي تتخذ مواقعها خلال مناورة عسكرية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية ( اب)

أعلنت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، أمس الأربعاء أنها شاركت في تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة واليابان في مياه جنوب شبه الجزيرة الكورية لتعزيز قدرات الردع والاستجابة لدى الدول الثلاث ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية وخاصة بعد إطلاق الشطر الشمالي لصاروخ فرط صوتي، في وقت التقى فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو وزيرة الخارجية الكورية الشمالية، بالتزامن مع تصاعد التوترات بين الكوريتين.

وجرت التدريبات المشتركة في المياه الجنوبية الشرقية قبالة جزيرة جيجو لكوريا الجنوبية، وشاركت فيها تسع سفن حربية من الدول الثلاث، بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية «يو إس إس كارل فينسن» كما انضمت لها مدمرات كورية جنوبية مجهزة بنظام إيجيس القتالي ومدمرات «كونغو» التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان إن «التدريبات تهدف إلى تعزيز قدرات الردع والاستجابة لدى الدول الثلاث ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية وكذلك التهديدات البحرية».

وأضاف البيان أن «ركزت التدريبات على الرد على التهديدات الأمنية البحرية، بما في ذلك نقل أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز التعاون الثلاثي في إرساء نظام دولي قائم على القواعد».

وتعد هذه أول مناورة ثلاثية منذ أن أطلقت واشنطن وحليفتاها الآسيويتان نظام مشاركة في الوقت الفعلي لعمليات الإطلاق الكورية الشمالية الصاروخية، واتفقوا على وضع خطة تدريبات مشتركة متعددة السنوات لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتطورة بشكل أفضل.

وتأتي التدريبات الأخيرة في ظل تصاعد المخاوف الأمنية بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً فرط صوتي، الذي يعتبر من الصعب اكتشافه وإسقاطه.

وتعد الأسلحة الفرط صوتية من بين قائمة الأسلحة عالية التقنية التي تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بتطويرها في مؤتمر للحزب عام 2021.

من جهة ثانية، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون-هي، التي تؤدي زيارة من ثلاثة أيام إلى موسكو.

وقال الكرملين إن بوتين اجتمع مع تشوي في وقت متأخر الثلاثاء، واطّلع على نتائج محادثاتها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق.

وفي وقت لاحق أمس الأربعاء، قال مسؤول من الكرملين إن بوتين وتشوي ناقشا «الوضع في شبه الجزيرة الكورية» والعلاقات الثنائية، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية.

وأضافت الوكالة إن المسؤول في الكرملين قال أيضاً إن كوريا الشمالية هي «شريك مهم للغاية» لروسيا، وأن موسكو «تهدف إلى مواصلة تطوير العلاقات الثنائية، بما في ذلك المجالات الحساسة». وقال الكرملين يوم الاثنين إنه يعتزم مواصلة تطوير شراكته مع كوريا الشمالية في جميع المجالات، واصفاً كوريا الشمالية بأنها أقرب جار وشريك.(وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/kvyj3czu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"