عادي

أبوظبي تستعرض مميزات «اقتصاد الصقر» في دافوس

15:33 مساء
قراءة دقيقتين
استعرض وفد إمارة أبوظبي الاقتصادي، المشارك في النسخة الـ54 من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بقيادة دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، أبرز مميزات «اقتصاد الصقر»، وفرص النمو التي يتيحها، والتزام الإمارة باستراتيجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام الذي يرسخ موقع أبوظبي الريادي في مجال الحياد المناخي من خلال تعزيز الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
شارك في الوفد مسؤولون من عدة جهات اقتصادية في الإمارة من ضمنها سوق أبوظبي العالمي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، و(Hub71) منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للمقيمين، من أجل استكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع قادة العالم المشاركين في المنتدى. وشارك الوفد، خلال أيام المنتدى، في أكثر من 50 اجتماعاً ولقاء ثنائياً مع قادة القطاع الاقتصادي وممثلي القطاعين، العام والخاص، من مختلف أنحاء العالم.
وتعكس هذه المشاركة الواسعة التزام إمارة أبوظبي بالإسهام بفعالية في الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز مستقبل مستدام. وركزت مناقشات الوفد مع قادة الاقتصاد العالمي على سبل تعزيز التعاون واستقطاب المواهب والأعمال والاستثمارات لتحقيق النمو والازدهار والتوسع انطلاقاً من أبوظبي.
  • مباحثات مثمرة
قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: «خلال مشاركتنا في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، عقدنا مباحثات مثمرة مع وفود رفيعة المستوى من جميع أنحاء العالم، واستعرضنا رؤية أبوظبي للتحول نحو «اقتصاد الصقر الأخضر»، من خلال تعزيز أسس الابتكار وريادة الأعمال. وفي ظل التحولات العديدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وتؤثر في جميع القطاعات في مختلف أنحاء العالم، نرى ضرورة التعاون وانتهاج سياسات استباقية لرسم مستقبل أفضل للجميع. لذلك، نواصل جهودنا لتوطيد التعاون مع أبرز الفاعلين في الساحة الاقتصادية العالمية لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات الحاضر والمستقبل».
وأضاف: «يمثل اقتصاد الصقر المتنامي نموذجاً لتحقيق التوازن بين توظيف التكنولوجيا المتقدمة، وتحقيق أهداف الاستدامة والتنمية البشرية والنمو الاقتصادي. وتسهم مبادراتنا لتعزيز منظومة ريادة الأعمال التي تتميز بالتنافسية العالمية في تمكين المواهب ورواد الأعمال والمستثمرين من تحقيق أقصى إمكاناتهم، ونرى الكثير من الإنجازات في هذا الصدد. كذلك، شهدت الاستثمارات الأجنبية في أبوظبي زيادة بنسبة 9.7%، ما يعكس جاذبية الإمارة للمستثمرين ويرسخ مكانتها باعتبارها عاصمة رؤوس الأموال».
جسور التعاون
وأكد الزعابي أهمية رؤية دولة الإمارات في مد جسور التعاون بين الشرق والغرب، عبر دعم التدفقات التجارية والاستثمارية، والتزام الدولة بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تقوم به اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي قامت الإمارات بإبرامها مع الشركاء الرئيسيين في هذا المجال.
وفي حديثه عن مساعي أبوظبي لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً لريادة الأعمال والابتكار والصناعات عالية التقنية والرقمنة والأتمتة والتمويل، أوضح أن نموذج النمو المستقبلي لإمارة أبوظبي يركز على تسريع التوجه نحو تصدير السلع والخدمات والابتكارات. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/7vn5wjah

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"