قفزت أسهم عملاق التكنولوجيا الصيني «علي بابا» 8% الثلاثاء، بعدما كشف ملف تنظيمي وصحيفة نيويورك تايمز، عن استحواذ المؤسسان المشاركان جاك ما وجو تساي على أسهم تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات في السوق المفتوحة.
واستحوذ كيان مرتبط بمكتب عائلة تساي، بلو بول، على ما يقرب من مليوني سهم إيداع لـ «على بابا» بقيمة 152 مليون دولار في الربع الرابع، وفقًا لإيداع تنظيمي يوم الثلاثاء.
وبشكل منفصل، قالت مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة التايمز إن ما استحوذ على ما قيمته 50 مليون دولار من أسهم علي بابا في هونغ كونغ خلال نفس الفترة. أسهم الإيداع هي في الواقع نسخ متداولة في الولايات المتحدة من الأسهم الأجنبية.
تبلغ القيمة السوقية لشركة علي بابا أكثر من 174 مليار دولار.
وحتى وقت قريب، كان «ما» قد ابتعد عن أعين الناس إلى حد كبير. ويحتفظ تساي بمظهر أكثر وضوحا باعتباره مالكًا للعديد من الفرق الرياضية، بما في ذلك فريق بروكلين نتس.
لكن الشركة التي أسساها عام 1999 عانت في السنوات الأخيرة. وجاءت الفهزة الأولى في 2020 - 2021، عندما انتقد «ما» علنًا المسؤولين الصينيين والهيئات الرقابية المالية، وأدى الضغط التنظيمي في نهاية المطاف إلى عرقلة الاكتتاب العام الأولي المخطط له لمجموعة «آنت»، الذراع المالية لشركة علي بابا.
كما أثرت الضغوط الجيوسياسية على الشركة. وأعلنت شركة علي بابا في مارس 2023 أنها ستقوم بفصل أعمالها السحابية كجزء من عملية إعادة تنظيم أوسع للشركة. وبعد أشهر، ألغت الشركة تلك الخطط، مستشهدة بضوابط تصدير أشباه الموصلات الأمريكية. في نفس الوقت تقريبًا الذي تم فيه إلغاء العرض، قال «ما» في ملف تنظيمي إنه سيبيع 10 ملايين سهم بقيمة 870 مليون دولار.
انخفضت أسهم علي بابا بنسبة 21% تقريبًا منذ إلغاء العرض. (وكالات)
واستحوذ كيان مرتبط بمكتب عائلة تساي، بلو بول، على ما يقرب من مليوني سهم إيداع لـ «على بابا» بقيمة 152 مليون دولار في الربع الرابع، وفقًا لإيداع تنظيمي يوم الثلاثاء.
وبشكل منفصل، قالت مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة التايمز إن ما استحوذ على ما قيمته 50 مليون دولار من أسهم علي بابا في هونغ كونغ خلال نفس الفترة. أسهم الإيداع هي في الواقع نسخ متداولة في الولايات المتحدة من الأسهم الأجنبية.
تبلغ القيمة السوقية لشركة علي بابا أكثر من 174 مليار دولار.
وحتى وقت قريب، كان «ما» قد ابتعد عن أعين الناس إلى حد كبير. ويحتفظ تساي بمظهر أكثر وضوحا باعتباره مالكًا للعديد من الفرق الرياضية، بما في ذلك فريق بروكلين نتس.
لكن الشركة التي أسساها عام 1999 عانت في السنوات الأخيرة. وجاءت الفهزة الأولى في 2020 - 2021، عندما انتقد «ما» علنًا المسؤولين الصينيين والهيئات الرقابية المالية، وأدى الضغط التنظيمي في نهاية المطاف إلى عرقلة الاكتتاب العام الأولي المخطط له لمجموعة «آنت»، الذراع المالية لشركة علي بابا.
كما أثرت الضغوط الجيوسياسية على الشركة. وأعلنت شركة علي بابا في مارس 2023 أنها ستقوم بفصل أعمالها السحابية كجزء من عملية إعادة تنظيم أوسع للشركة. وبعد أشهر، ألغت الشركة تلك الخطط، مستشهدة بضوابط تصدير أشباه الموصلات الأمريكية. في نفس الوقت تقريبًا الذي تم فيه إلغاء العرض، قال «ما» في ملف تنظيمي إنه سيبيع 10 ملايين سهم بقيمة 870 مليون دولار.
انخفضت أسهم علي بابا بنسبة 21% تقريبًا منذ إلغاء العرض. (وكالات)
