عادي

90 ثانية قبل منتصف الليل.. علماء الذرة يحركون «ساعة يوم القيامة»

17:52 مساء
قراءة دقيقتين
تثبيت ساعة يوم القيامة عند 90 ثانية (أ.ب)
تثبيت ساعة يوم القيامة عند 90 ثانية (أ.ب)
تثبيت ساعة يوم القيامة عند 90 ثانية (أ.ب)
تثبيت ساعة يوم القيامة عند 90 ثانية (أ.ب)
علماء الذرة يحركون «ساعة يوم القيامة»
علماء الذرة يحركون «ساعة يوم القيامة»
حرك علماء الذرة، الثلاثاء عقارب «ساعة يوم القيامة» الرمزية لتصبح عند 90 ثانية فقط قبل منتصف الليل الذي يعني وصولها إليه نشوب حرب نووية تُدمّر البشرية.
واستندوا في ذلك إلى عوامل تقود مخاطر وقوع كارثة عالمية مثل موقف روسيا تجاه الأسلحة النووية وسط حربها في أوكرانيا وحرب إسرائيل في غزة فضلاً عن أزمة تغير المناخ.
وقالت نشرة علماء الذرة إن العلماء حددوا ذلك التوقيت الذي يشير إلى إمكانية فناء العالم بناء على مخاطر «وجودية» تهدد الأرض وسكانها مثل التهديدات النووية وتغير المناخ، وكذلك التقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية الجديدة.
وقالت راشيل برونسون رئيسة النشرة ومديرتها التنفيذية لرويترز: «بؤر الصراع الساخنة في أنحاء العالم تحمل خطر التصعيد النووي، وتغير المناخ يسبب بالفعل الموت والدمار، والتقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والأبحاث الحيوية تتقدم بشكل أسرع من الضمانات التي توفرها».
وأضافت أن إبقاء الساعة دون تغيير عن العام السابق «ليس مؤشراً على أن العالم مستقر».
وصممت منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو هذه الساعة عام 1947 خلال الحرب الباردة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية لتحذير الناس من مدى اقتراب البشرية من تدمير العالم.
وقالت برونسون إن الاتجاهات التي تنذر بالسوء لا تزال تشير إلى كارثة، بما في ذلك حقيقة أن الصين وروسيا والولايات المتحدة تنفق مبالغ مالية طائلة لتوسيع ترساناتها النووية أو تحديثها، وهو ما يزيد من خطر نشوب حرب نووية عن طريق الخطأ أو سوء التقدير.
وأضافت: «تبدو النهاية الدائمة للحرب الروسية في أوكرانيا بعيدة المنال، ولا يزال استخدام روسيا للأسلحة النووية في ذلك الصراع احتمالاً جدياً. وفي العام الماضي أرسلت روسيا العديد من الإشارات النووية المثيرة للقلق».
وتقرر إضافة تغير المناخ كعامل في تحديد الساعة في عام 2007.
وقالت برونسون «دخل العالم في 2023 إلى منطقة مجهولة، إذ كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق واستمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع. وبلغت درجات حرارة سطح البحر في العالم وفي شمال المحيط الأطلسي مستوى قياسياَ مرتفعاً، كما وصل الجليد البحري في القطب الجنوبي إلى أدنى مستوى يومي له منذ ظهور بيانات الأقمار الصناعية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/y52tj6r8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"