تقوم شركة «إف تي إكس» ببيع الأصول المشفرة واكتناز الأموال النقدية بينما يبحث مستشارو الإفلاس عن طريقة لسداد المبالغ للعملاء الذين تم تجميد حساباتهم منذ انهيار المنصة في عام 2022.
وقامت أكبر أربع شركات تابعة لشركة العملات المشفرة الملوثة بالاحتيال، بما في ذلك إف تي إكس تريدينغ وألاميدا ريسيرش، معاً بمضاعفة الكومة النقدية للمجموعة إلى 4.4 مليار دولار في نهاية عام 2023 من نحو 2.3 مليار دولار في أواخر أكتوبر، وفقاً لتقارير التشغيل الشهرية للفصل 11. ومن المرجح أن يكون إجمالي النقد للشركة أعلى، بما في ذلك بقية الشركات التابعة لها.
وقالت الشركة في دعوى قضائية الشهر الماضي: «إن شركة إف تي إكس جمعت 1.8 مليار دولار حتى 8 ديسمبر، من خلال بيع بعض الأصول الرقمية للشركة». وقالت الشركة أيضاً إنها تجري عمليات تداول مشتقات بيتكوين للتحوط من التعرض للعملة، وتوليد عائد إضافي على مقتنياتها الرقمية، وتستكشف خيارات لإعادة تشغيل البورصة.
ارتفاع قيمة حسابات العملاء
وتزامن الارتفاع في المخزون النقدي لدى «إف تي إكس» مع ارتفاع قيمة حسابات العملاء. منذ انهيار «إف تي إكس» في نوفمبر 2022، كان مستشارو الإفلاس يتعقبون الأصول ويبرمون صفقات تهدف إلى إفادة العملاء الذين لديهم حسابات أصغر على المنصة. كما رفعت الشركة أيضاً دعاوى قضائية كبرى ضد شركاء سابقين لسام بانكمان فريد وشركات العملات المشفرة، مثل «بايبت فاينتك» التي سحبت الأموال من «إف تي إكس» قبل اللجوء إلى الفصل 11.
وتم تداول مطالبات العملاء التي تزيد قيمتها على مليون دولار عند نحو 73 سنتاً للدولار، اعتباراً من يوم الجمعة، ارتفاعاً من نحو 38 سنتاً للدولار في أكتوبر، وفقاً لشركة الاستثمار ووسيط مطالبات الإفلاس «شيروكي أكويزيشن». وقالت الشركة إن أسعار التداول الفعلية تعتمد على قيمة مطالبة محددة وعوامل أخرى.
ومع ذلك، قالت «إف تي إكس» إنها لا تتوقع أن يتم سداد العملاء بالكامل، وإن عملاء «إف تي إكس دوت كوم» سيتحملون نسبة أكبر من الخسائر. يتحدى العشرات من عملاء «إف تي إكس» اقتراحاً للشركة من شأنه ربط قيمة أصولهم الرقمية في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة إفلاسها، ما يعني أنهم سيخسرون ارتفاع «بيتكوين» على مدار عام، وانتعاش الرموز المميزة الأخرى.
والقضية المرفوعة مقيدة لدى محكمة الإفلاس الأمريكية لمقاطعة ديلاوير برقم FTX Trading Ltd., 22-11068. (بلومبيرغ)
وقامت أكبر أربع شركات تابعة لشركة العملات المشفرة الملوثة بالاحتيال، بما في ذلك إف تي إكس تريدينغ وألاميدا ريسيرش، معاً بمضاعفة الكومة النقدية للمجموعة إلى 4.4 مليار دولار في نهاية عام 2023 من نحو 2.3 مليار دولار في أواخر أكتوبر، وفقاً لتقارير التشغيل الشهرية للفصل 11. ومن المرجح أن يكون إجمالي النقد للشركة أعلى، بما في ذلك بقية الشركات التابعة لها.
وقالت الشركة في دعوى قضائية الشهر الماضي: «إن شركة إف تي إكس جمعت 1.8 مليار دولار حتى 8 ديسمبر، من خلال بيع بعض الأصول الرقمية للشركة». وقالت الشركة أيضاً إنها تجري عمليات تداول مشتقات بيتكوين للتحوط من التعرض للعملة، وتوليد عائد إضافي على مقتنياتها الرقمية، وتستكشف خيارات لإعادة تشغيل البورصة.
ارتفاع قيمة حسابات العملاء
وتزامن الارتفاع في المخزون النقدي لدى «إف تي إكس» مع ارتفاع قيمة حسابات العملاء. منذ انهيار «إف تي إكس» في نوفمبر 2022، كان مستشارو الإفلاس يتعقبون الأصول ويبرمون صفقات تهدف إلى إفادة العملاء الذين لديهم حسابات أصغر على المنصة. كما رفعت الشركة أيضاً دعاوى قضائية كبرى ضد شركاء سابقين لسام بانكمان فريد وشركات العملات المشفرة، مثل «بايبت فاينتك» التي سحبت الأموال من «إف تي إكس» قبل اللجوء إلى الفصل 11.
وتم تداول مطالبات العملاء التي تزيد قيمتها على مليون دولار عند نحو 73 سنتاً للدولار، اعتباراً من يوم الجمعة، ارتفاعاً من نحو 38 سنتاً للدولار في أكتوبر، وفقاً لشركة الاستثمار ووسيط مطالبات الإفلاس «شيروكي أكويزيشن». وقالت الشركة إن أسعار التداول الفعلية تعتمد على قيمة مطالبة محددة وعوامل أخرى.
ومع ذلك، قالت «إف تي إكس» إنها لا تتوقع أن يتم سداد العملاء بالكامل، وإن عملاء «إف تي إكس دوت كوم» سيتحملون نسبة أكبر من الخسائر. يتحدى العشرات من عملاء «إف تي إكس» اقتراحاً للشركة من شأنه ربط قيمة أصولهم الرقمية في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة إفلاسها، ما يعني أنهم سيخسرون ارتفاع «بيتكوين» على مدار عام، وانتعاش الرموز المميزة الأخرى.
والقضية المرفوعة مقيدة لدى محكمة الإفلاس الأمريكية لمقاطعة ديلاوير برقم FTX Trading Ltd., 22-11068. (بلومبيرغ)
