تشارك هيئة الشارقة للكتاب في فعاليات الدورة الـ 55 من معرض القاهرة للكتاب، بمجموعة من النشاطات والفعاليات والإصدارات التي تعكس تنوع وغنى الحركة الثقافية في الشارقة والإمارات.
وتسلط الهيئة الضوء على المبادرات والبرامج التي تقوم بها في إطار مشروع الشارقة الثقافي، والذي ينطلق من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة والفنون والأدب، وتقدّم الهيئة للمشاركين والزائرين في المعرض نماذج من الفعاليات والجهود التي تبذلها لدعم صناعة الكتاب وتشجيع القراءة والإبداع في المنطقة والعالم، مثل تنظيم مسابقات وجوائز وورش عمل ومهرجانات ثقافية متنوعة، وتقديم الدعم للمؤلفين والمترجمين والموزعين.
وشهد جناح الهيئة في المعرض زيارات لعدد من المسؤولين والشخصيات الرسمية وكبار الكتّاب، حيث استقبل أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.
و قدّم العامري، نسخة موقعة من موسوعة «سلطان التواريخ»، لصاحب السمو حاكم الشارقة، إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تقديراً لدوره في دعم الثقافة في مصر والعالم العربي، وتسلّم النسخة الدكتور مصطفى مدبولي، الذي أعرب عن تقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على هذا الإهداء القيّم. كما تلقى رئيس الوزراء و وزيرة الثقافة المصرية نسختين موقعتين من الكتاب نفسه، وهو الإصدار الـ 84 لسموه ضمن سلسلة مؤلفاته في مختلف حقول المعرفة.
*مشاريع نوعية
وتوجه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بالشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على جهوده الكبيرة في دعم الثقافة العربية ومد جسور التواصل بين الحضارة العربية ونظائرها في مختلف بلدان العالم، مشيداً بما تقوده الشارقة من مشاريع ثقافية نوعيّة للنهوض بالمجتمعات عبر الاستثمار في صناعة المعرفة والإبداع في المنطقة العربية.
من جانبها، أكدت وزيرة الثقافة المصرية الأهمية الكبيرة للمشاركة الإماراتية بالدورة الحالية للمعرض، لافتةً إلى أنها تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وبيّنت أن الفعاليات الثقافية المتبادلة بين مصر والإمارات في تطور مستمر في كافة مجالات الفنون والآداب، وأن لها دوراً فعالاً في دعم المزيد من هذا العمق.
وأكد أحمد بن ركاض العامري، أن المعرض منصة مهمة للقاء الناشرين، وأوضح أن الشارقة بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حريصة على دعم وتعزيز الجهود التي تقودها مؤسسات وفعاليات الكتاب في المنطقة العربية والعالم، مشيراً إلى أن النهوض بالصناعات الإبداعية العربية يحتاج إلى تكاتف الجهود، وتوسيع أفق العمل المشترك، لتحويل التحديات إلى فرص، وقيادة مشروع نهضة ثقافية عربية شاملة تتجاوز أبعاده حركة النشر والترجمة والتأليف لتصل إلى بناء مجتمعات تملك أدوات المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتعرض الهيئة أمام الناشرين العرب والأجانب من 70 دولة فرص التعاون والتواصل التي توفرها فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي حصل على لقب أكبر معارض العالم لثلاث سنوات متتالية، والتي تشمل «مؤتمر الناشرين» و«مؤتمر المكتبات» و«مؤتمر الموزعين الدولي»، وتسعى من خلالها إلى تسهيل عمليات بيع وشراء حقوق النشر والترجمة، وتيسير وصول المعارف العالمية بين كافة أطراف صناعة الكتاب والقراء، إضافةً إلى إضاءتها على مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي يهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الأطفال واليافعين في مختلف المجالات العلمية والأدبية والإبداعية.
وتسلط الهيئة الضوء على المبادرات والبرامج التي تقوم بها في إطار مشروع الشارقة الثقافي، والذي ينطلق من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة والفنون والأدب، وتقدّم الهيئة للمشاركين والزائرين في المعرض نماذج من الفعاليات والجهود التي تبذلها لدعم صناعة الكتاب وتشجيع القراءة والإبداع في المنطقة والعالم، مثل تنظيم مسابقات وجوائز وورش عمل ومهرجانات ثقافية متنوعة، وتقديم الدعم للمؤلفين والمترجمين والموزعين.
وشهد جناح الهيئة في المعرض زيارات لعدد من المسؤولين والشخصيات الرسمية وكبار الكتّاب، حيث استقبل أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.
و قدّم العامري، نسخة موقعة من موسوعة «سلطان التواريخ»، لصاحب السمو حاكم الشارقة، إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تقديراً لدوره في دعم الثقافة في مصر والعالم العربي، وتسلّم النسخة الدكتور مصطفى مدبولي، الذي أعرب عن تقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على هذا الإهداء القيّم. كما تلقى رئيس الوزراء و وزيرة الثقافة المصرية نسختين موقعتين من الكتاب نفسه، وهو الإصدار الـ 84 لسموه ضمن سلسلة مؤلفاته في مختلف حقول المعرفة.
*مشاريع نوعية
وتوجه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بالشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على جهوده الكبيرة في دعم الثقافة العربية ومد جسور التواصل بين الحضارة العربية ونظائرها في مختلف بلدان العالم، مشيداً بما تقوده الشارقة من مشاريع ثقافية نوعيّة للنهوض بالمجتمعات عبر الاستثمار في صناعة المعرفة والإبداع في المنطقة العربية.
من جانبها، أكدت وزيرة الثقافة المصرية الأهمية الكبيرة للمشاركة الإماراتية بالدورة الحالية للمعرض، لافتةً إلى أنها تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وبيّنت أن الفعاليات الثقافية المتبادلة بين مصر والإمارات في تطور مستمر في كافة مجالات الفنون والآداب، وأن لها دوراً فعالاً في دعم المزيد من هذا العمق.
وأكد أحمد بن ركاض العامري، أن المعرض منصة مهمة للقاء الناشرين، وأوضح أن الشارقة بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حريصة على دعم وتعزيز الجهود التي تقودها مؤسسات وفعاليات الكتاب في المنطقة العربية والعالم، مشيراً إلى أن النهوض بالصناعات الإبداعية العربية يحتاج إلى تكاتف الجهود، وتوسيع أفق العمل المشترك، لتحويل التحديات إلى فرص، وقيادة مشروع نهضة ثقافية عربية شاملة تتجاوز أبعاده حركة النشر والترجمة والتأليف لتصل إلى بناء مجتمعات تملك أدوات المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتعرض الهيئة أمام الناشرين العرب والأجانب من 70 دولة فرص التعاون والتواصل التي توفرها فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي حصل على لقب أكبر معارض العالم لثلاث سنوات متتالية، والتي تشمل «مؤتمر الناشرين» و«مؤتمر المكتبات» و«مؤتمر الموزعين الدولي»، وتسعى من خلالها إلى تسهيل عمليات بيع وشراء حقوق النشر والترجمة، وتيسير وصول المعارف العالمية بين كافة أطراف صناعة الكتاب والقراء، إضافةً إلى إضاءتها على مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي يهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الأطفال واليافعين في مختلف المجالات العلمية والأدبية والإبداعية.
