عادي

صدمة عراقية بعد الخسارة أمام «النشامى».. وانتقاد كبير للتحكيم

11:31 صباحا
قراءة 3 دقائق
صدمة عراقية بعد الخسارة أمام «النشامى».. وانتقاد كبير للتحكيم
صدمة عراقية بعد الخسارة أمام «النشامى».. وانتقاد كبير للتحكيم

بغداد: زيدان الربيعي
عاش الوسط الرياضي الكروي في العراق صدمة كبيرة بعد الخسارة الدراماتيكية لـ«أسود الرافدين» أمام «النشامى» 2 – 3 في دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في قطر.
الصدمة التي تعرض لها الكرويون العراقيون ناجمة عن السيناريو الغريب جداً الذي حصل في الدقائق الأربع الأخيرة من الوقت بدل الضائع، حيث تمكن الأردنيون من تسجيل هدفين خلالها ليحولوا الخسارة إلى فوز لا يقدر بثمن.
قال الإعلامي والصحفي والكاتب علي رياح: «مشاعر الخيبة لا يمكن أن تخفى.. لكن هذا ما حذرت منه مراراً وتكراراً وخلال البطولة كلها.. التراخي والثقة المفرطة.. وأضيف لها اليوم ظلم التحكيم وجور الحكم! أهدرنا فرصة تاريخية للذهاب بعيداً في المنافسة.. فرصة ربما لن تعوض في المدى المنظور.. هاردلك لمن أوجعته كرة القدم في هذا اليوم الحزين».
وأكد الصحفي والكاتب حسين الذكر: «كنا نعتقد أن المهاجم يجب أن يكون قناصاً.. وإذا بالحكم يقتنص وينتهز فرصة لا تفوت للإطاحة بالمنتخب العراقي.. هذا لا يلغي أن أخطاء تكتيكية وتكنيكية قد حدثت.. لكنه منطق كرة القدم المؤلم.. وعلينا ألا نعطيه ونفسره أكثر من ذلك.. هاردلك لكل عشاق الكرة العراقية الذين تحملوا وجع وإحباط ليلة مؤلمة».
بينما أكد الصحفي الرياضي بلال زكي موجهاً خطابه للبعض: «الكلام في ذروة الغضب لا يكون موزوناً، لذلك تجنبوه وجنبونا معه اجتهاداتكم وفلسفتكم الزائدة وكونوا عوناً من خلال تقديم بعض الحلول المنطقية التي تساعد المنتخب العراقي على الظهور بشكل أفضل وأقوى في الاستحقاقات المقبلة».
وأضاف، «نعم كنا نأمل تحقيق الفوز أمام الأردن خصوصاً أن الطريق معبدة بعد ذلك لبلوغ نصف النهائي على أقل تقدير، لكننا خسرنا المباراة وفي المقابل كسبنا العديد من الأسماء المهمة».
بينما رأى كاظم ناصر، مدرب حراس مرمى منتخب العراق الأول الأسبق: «رغم قساوة الدرس أمام الأردن الشقيق، علينا ألا نستسلم ونكافح حتى النهاية برغم ما واجهنا من متغيرات..درس بليغ بعدم الاستسلام للنتيجة حتى النهاية قدمه الأردنيون. والحكم لم يوفق في إدارة المباراة.. خيرها في غيرها إن شاء الله.. العراق منتخب قوي حبس أنفاس جميع المنتخبات الآسيوية قبل خروجه من البطولة.. الحمد لله».
ولفت الإعلامي كريم السيد: «خسرنا بطولة نعم، لكننا ربحنا منتخباً محترماً.. خسرنا بلحظة قاسية، كانت غريبة وغير أخلاقية».
وتابع، «مثلما جمعتنا لحظات الفوز، يجب الآن أن نتكاتف في هذه اللحظة القاسية... منتخب العراق جيد وفيه أمل للقادم، لا مجال لخلط الأوراق، ولا تحميل الحدث أكثر من مجرد مباراة، بلا سياسة ولا صخب إعلام أو مصالح وحسابات جانبية.. شكراً لكم على كل شيء
كأس العالم ينتظرنا وهو أهم وأثمن».
وكتب الإعلامي علي نوري: «عذراً كاساس، فأنت تستحق منا كل الاحترام، ما حصل في المؤتمر الصحفي بعد المباراة (معيب)، بل لا يمكن وصفه سوى بـ (مراهقة) مخجلة وإبراز للعضلات، ولا يمثل الإعلام الرياضي العراقي إطلاقاً».
وتابع، «شكراً كاساس على كل ما قدمته، شكراً على صناعة منتخب (مرعب) وشكراً للاعبينا رغم الخروج المرير والظالم».
وقال الإعلامي زيد السراج: تصرفات غير مقبولة أدت إلى وداع حزين وخروج مرير وحسرة كبيرة ذاق مرارتها جمهور رياضي كبير.. الإلحاح في التصرف واستفزاز الجمهور لحوالي دقيقتين كانت السبب في قتل حلم عراقي.
الإعلامي أحمد سعيد أشار إلى أن «التفاصيل الصغيرة في كرة القدم حسمت المواجهة للأردن.. لعبنا الشوط الأول بالشعار فقط دون روح وجلال حسن أنقذنا من ثلاثة أهداف محققة.. تغييرات كاساس قلبت الأمور.. عودة كبيرة وهدفان باستحقاق.. طرد مؤثر وغريب لأفضل لاعب في المباراة.. أعادنا للخلف في توقيت سيئ.. فقدنا التركيز في آخر دقيقتين أمام منتخب بقي مركزاً لآخر لحظة.. وافتقدنا لقائد حقيقي يعرف كيفية التعامل مع هذه الدقائق..والمشكلة الأكبر.. أننا كلاعبين فكرنا بمواجهة طاجيكستان قبل التفكير بالأردن.. دعونا نستفيد من الأخطاء بقلتها.. ونعزز الإيجابيات بكثرتها.. أمامنا تصفيات كأس العالم.. والاستقرار هو سلاحنا للتواجد في المونديال».


 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/ycxkyc4k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"