عادي

تفاهم بين «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«إيواء» لمكافحة الإيذاء

20:23 مساء
قراءة دقيقتين
تفاهم بين «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«إيواء» لمكافحة الإيذاء
تفاهم بين «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«إيواء» لمكافحة الإيذاء

وقّعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام.

ونصّت المذكرة على إمكانية الاستفادة من الخبرات التعليمية المتوفرة لدى الجامعة، في تنظيم وتقديم المحاضرات وورش العمل التدريبية في مكافحة العنف وغيرها من مجالات الرعاية الإنسانية للضحايا والمقيمين في دور الإيواء التابعة للمركز، إلى جانب التعاون في إقامة الأنشطة الثقافية والعلمية ومشاريع خدمة المجتمع، وإطلاق المبادرات التوعوية بالقضايا الاجتماعية ذات الصلة، والمشاركة في الفعاليات والبرامج و الأنشطة والأيام العالمية في هذا الصدد.

وقّع مذكرة التفاهم، بحضور الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، والدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، كل من الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسارة إبراهيم شهيل، مدير عام مركز «إيواء».

ويشمل التعاون إنجاز الدراسات والبحوث والمقالات في المجالات المشتركة ونشرها في الإصدارات التابعة لكل منهما، وتمكين العاملين لدى كل طرف من المشاركة في التدريبات العملية لديهما، وتوفير فرص التدريب المهني والعمل الصيفي لطلبة الجامعة بحسب المجالات المتاحة لدى المركز.

وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن مذكرة التفاهم تعزز نهج جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في نسج شراكات هادفة وبناءة في المجالات المجتمعية والتنموية مع الهيئات والمؤسسات وجميع قطاعات المجتمع المحلي.

وأشار إلى أن الجامعة ستعمل جاهدة على تعزيز شراكتها مع مركز إيواء، وتحقيق أهداف مذكرة التفاهم من خلال الاستفادة من الخبرات التعليمية والهيئة التدريسية المتوفرة لدى الجامعة، وتصميم وتخطيط برامج التدريب والتأهيل الخاصة بالعنف والإيذاء.

فيما أكدت سارة شهيل، أهمية إشراك الجهات المعنية بنشر فضائل التسامح والمحبة وحقوق الإنسان، في عمل المركز الهادف إلى بناء مجتمع متلاحم حاضن لأفراده وتغيير نظرة المجتمع حول العنف والإيذاء؛ وقالت إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مؤسسة تعليمية رائدة في العلوم الإنسانية والاجتماعية وتعد منصة أساسية لتدريب وتوعية الأفراد والطلاب.

وأشادت بحرص مؤسسات التعليم العالي في الإمارات على دعم دور القطاع الاجتماعي في توعية وصقل مهارات الأجيال الجديدة، وتفعيل آليات التعاون المشترك لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتوفرة لدى الطرفين، والوصول للأهداف المشتركة المتمثلة في بناء الإنسان.

وأكدت أن مذكرة التفاهم تعد إضافة نوعية لمجهودات المركز، وفرصة سانحة لتعزيز رؤيته نحو صون الكرامة الإنسانية والوصول إلى مجتمع خال من العنف.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mtv99khe

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"