أجرى علماء أغذية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، دراسة كشفت عن سر جديد حول التأثير الإيجابي لشرب الحليب بعد تناول الطعام الحار.
واعتاد محبو الأطعمة الحارة تناول أكواب الحليب، بعد وجباتهم لتخفيف آثار حرقة الفم، وكانوا يعتقدون أن حليب الأبقار كامل الدسم أكثر تأثيراً من نظيريه، قليل أو خالي الدسم، لكن الدراسة التي نشرها موقع Food Quality and Preference. أكدت أن السبب الحقيقي يمكن في البروتين.
وأكد العلماء في مركز التقييم الحسي، أن البروتين يلعب دوراً مهماً في تبريد إحساس الحرارة بعد تناول المأكولات الحارة، وأن الأمر لا علاقة له بكمية الدهون المتوافرة في الحليب.
وقال جون هايس، أستاذ علوم الأغذية ومدير المركز والمؤلف المشارك بالدراسة: «الثقافة الشائعة والبيانات المتاحة من حقبة أواخر الثمانينات تشير إلى أن حليب البقر كامل الدسم هو الأفضل عندما تبالغ في تناول الصلصة الحارة، وهو ما تؤكده دراستنا الحديثة».
وتابع :«لكن دراستنا تظهر أيضاً أن الحليب كامل الدسم المصفى للغاية يتفوق على نظيره التقليدي. كما أثبتنا أن حليب الصويا يقلل من الشعور بالحروق، خاصة الأنواع التي تحتوي على الكثير من البروتين».
